رصد مركز "نظرة" للدراسات النسوية في تقرير له حول أداء النساء بجولة الإعادة بإنتخابات مجلس الشعب، عددا من التجاوزات والاعتداءات التي تعرض لها نساء خلال العملية الانتخابية منها تواجد عدد من المسجلات خطر لمساندة مرشح الحزب الوطني عبد الرحيم الغول( عمال –دائرة نجح حمادي محافظة قنا) بمدرسة الإعدادية بنات بنجع حمادي (لجان سيدات)، وقامت تلك السيدات بإرهاب الناخبات و منعهن من دخول اللجان الانتخابية إلا من أنصار المرشح . وفي الأقصر بدائرة أرمنت تعرضت ثلاث مندوبات للمرشح ضياء رشوان ( فئات- تجمع ) و هن فاطمة محمد أحمد حسين، صباح محمد مرعي ، نوبية كامل للضرب و الإعتداء البدني حيث قام أنصار المرشح بهجت الصن باقتحام اللجان بالسلاح وقاموا بالاعتداء عليهن بالضرب ولم يقم الأمن بالتدخل و ذلك خلال محاولتهن وقف عمليات تسويد البطاقات داخل اللجان رقم 46، 47،48 في أرمنت الحيط، و في لجنة أخرى للسيدات بنفس الدائرة في نفس اللجنة قام أحد مندوبي مرشحي الحزب الوطني يدعي " خالد رسلان" بطرد مندوبات المرشحين والمرشحات المستقلين والتعدي عليهن بالقول، و في أرمنت الحيط بلجان السيدات أرقام 45 و 46 و 48 قامت زوجة المرشح بهجت الصن ( فئات – حزب وطني) بتقطيع التوكيلات الخاصة بمندوبات المرشحين المنافسين وقام الأمن بإغلاق اللجنة وتسويد البطاقات لصالح مرشحي الحزب الوطني على المقاعد العادية ومقاعد المرأة. و بالدائرة الأولى بأسوان تم رصد أحداث عنف أمام لجنة المدرسة التجريبية بنات (لجنة سيدات) حيث قام بعض أنصار المرشح عبد الوهاب أبا زيد (فئات – مستقل) بمحاولة اقتحام لجنة السيدات ، وحدث اشتباكات بين أنصار المرشح وأفراد الأمن وأصيب ضابط برتبة نقيب. و في دائرة حدائق القبة بالقاهرة بمدرسة الدارالبيضاء (لجنة السيدات) تم القبض على شاب يحمل مسدس من أنصار المرشح فؤاد اللواء (وطني – عمال)، و هو ما تكرر بدائرة الأربعين في لجنة مدرسة التربية الفكرية (سيدات) حيث تم الاستعانة بمسجلين خطر من الرجال بقيادة مسجل خطر ، وذلك من قبل المرشح عبد الناصر مصطفى( وطني – فئات). و بشكل عام رصد التقرير من خلال المراقبين الميدانيين إنتشار حالة تسويد البطاقات في عدد من دوائر المحافظات في حين تم إستغلال "أمية"السيدات بالعديد من الدوائر وزجهم للتصويت من خلال ظواهر شراء الأصوات والتصويت الجماعي والمقابل المادى في المتوسط لم يزد عن 50 جنيه، و اعتبر تكرار حالات "العنف" ضد النساء خلال العملية الإنتخابية مؤشر سلبي يؤدي إلى تضاؤل مشاركتها التي لم تتعدي نسبة ال 40% حتى الآن.