أظهرت المؤشرات فوز مرشح الحزب الوطني هشام خليل بمقعد الفئات بدائرة قصر النيل، وذلك بعد فرز كل صناديق الدائرة، التي أشارت إلى تقدمه بفارق ألفي صوت على المرشحة المستقلة جميلة إسماعيل التي جاءت بعده في الترتيب. وقامت جميلة إسماعيل بالطعن على 7 صناديق ارتابت فيهم، حيث وجدت بهم فروق شاسعة مسجلة لصالح خليل. وفي حالة قبول طعنها، فمن المحتمل أن تخوض جولة الإعادة مع هشام خليل. من جانبها، قالت الإعلامية بثينة كامل وكيلة جميلة إسماعيل في تصريحات خاصة للدستور الأصلي، إن النتائج كانت صادمة لجميلة إسماعيل رغم أنها كانت متوقعة، خاصة بعد عمليات التزوير التي شابت العملية الانتخابية بالدائرة –على حد قولها-، وقد ظهر التزوير جليا في الفارق بين عدد الذين يحق لهم التصويت في اللجان وبين الأصوات الفعلية التي تم حصرها داخل الصناديق، حيث تحتوي دائرة قصر النيل على 74 ألف ناخب، قام بالتصويت منهم حوالي 6 آلاف شخص أي حوالي 8% من إجمالي الأصوات، وبخلاف الصناديق المطعون عليها، كانت الفروق بباقي الصناديق جميعها لصالح جميلة غالبا. وأضافت بثينة أن هناك عمليات تزوير كثيرة شابت العملية الانتخابية بقصر النيل، ولكنه كان تزوير خاطئ ومفضوح، فلم يتم بالشكل الأمثل، لافتة إلى أن الصندوق الذي أبطله القاضي هو ما يكشف عمليات التزوير، حيث أن قوائم هذه اللجنة كنت تحتوي على 50 ناخب فقط، ولكن الصندوق احتوى على 300 بطاقة. وأشارت إلى أن القضاة كانوا على علم بوجود التزوير ولكنهم وقفوا مكتوفي الأيدي لعدم وجود أي أدلة مادية على هذا التزوير، وأكدت قيامها بتصوير مشرف أحد اللجان وهو يحمل 2200 جنيه في طيات أحد الجرائد داخل اللجنة -بحسب قولها-.