قال جورج اسحق المنسق السابق لحركة كفاية أن حركة مصريون من أجل انتخابات حرة تقاطع التزوير في الانتخابات وليس الانتخابات معتبرا- في كلمته التي القاها أمام مؤتمر "حركة مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة" الذي عقد مساء الاثنين بمقر حزب الغد- أن هذه المقاطعة لن تكون سلبية وسيدعون عبرها للالتزام بالمعايير الدولية للانتخابات التي وقعت عليها مصر في العديد من المواثيق وعليها ان تفعلها حفاظا علي مصداقيتها امام هذه الدول. فيما أكد المستشار محمود الخضيري – رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق- في المؤتمر ذاته ضرورة إجراء الفرز بداخل اللجان والاستعانة بكاميرات مراقبة أثناء عملية الفرز لتحقيق الشفافية وقال أن المرشحين على استعداد لدفع ثمن الكاميرات التلفزيونية حتى لا تكلف الدولة شيء، وأضاف أن هذا في سلطة اللجنة العليا للانتخابات. وطالب الخضيري وزارة الداخلية باستصدار قرار سريع باعتبار بطاقة الرقم القومي ضرورة لازمة لإجراء عملية التصويت وألا يكون استخراجها قاصرا على شهور معينة وأن يكون متاحا طوال العام، كما طالب اللجنة العليا للانتخابات بأن تفعل اختصاصاتها وتسمح بالرقابة الشعبية على الانتخابات والتي ليست قاصرة على وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني بل هي أمانة في رقبة المجتمع مطالبا أهل كل دائرة بألا يسمحوا بالعبث في صناديق الانتخابات حتى لو كان من يقوم بالعبث رجال الشرطة وهذه هي الرقابة الفعالة التي لم نستطيع تحقيقها باي ضمانات، وأضاف: آمل أن يستيقظ ضمير المسئولين وأقول للرئيس مبارك: قابل ربك بانتخابات حرة نزيهة مرة واحدة يمكن أن يغفر لك ما قد سلف. ومن جانبه، قال د.أيمن نور رئيس حزب الغد أن الحكومة أدمنت الكذب كما أدمنت التزوير وأنه لايوجد لديه أي قناعة في أي ضمانات في ظل هذا النظام الفاسد بما يمكنها من تغيير الآلية الفاسدة التي تدار بها الانتخابات والإدارة السياسية وحدها هي الضمانة لنزاهة الانتخابات. وأضاف نور أنه ناقش إمكانية مراقبة الانتخابات من قبل أعضاء في البرلمان الأوروبي أثناء سفره إلى بروكسيل وتقدم بعضهم بالفعل بطلب للسفارة المصرية للحضور على نفقتهم لمراقبة الانتخابات وردت السفارة بجواب في نفس اليوم بأنهم غير مرحب بهم في مصر، بينما أكد حزب الغد أنه يرحب بهم في مصر وعلى استعداد لاستضافتهم في سينمار لمناقشة موضوع الانتخابات يحضره عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي. وتم الإعلان عن تأسيس "حركة مصريين من أجل انتخابات حرة" على سلالم نقابة الصحفيين في 26 أكتوبر الماضي بعد رفض النقيب إقامة الندوة بداخل النقابة، ومن أعضائها المؤسسين المستشار محمود الخضيري، دكتور سمير عليش دكتور يحيى الجمل، الإعلامي حمدي قنديل، والباحث ضياء رشوان.