أصدر صحفيو الدستور المتواجدون في مقر جريدتهم منذ الاثنين الماضي بيانا صباح الأحد للرد على تصريحات رضا إدوارد الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة هذا هو نصه: بعد ساعات قليلة، من التزامه امام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، بحسم جميع المطالب التى تقدم بها صحفيو الدستور، وموافقته على سبعة مطالب منها بشكل نهائى، من بينها تشكيل مجلس إدارة يضم صحفيين من الجريدة فى عضويته، فوجئ الجميع بالسيد رضا ادوارد، يشارك بمداخلة هاتفية، فى برنامج 90 دقيقة، مع الإعلامى معتز الدمرداش ، يهاجم فيها صحفيي الدستور، مؤكدا انه لا يقبل بأن يشارك "أولاد صغيرين" فى عضوية مجلس الإدارة، واتهم ادوارد الصحفيين المعتصمين فى مقر جريدتهم، انتظارا لتنفيذ الاتفاق الذى جرى فى نقابة الصحفيين، بممارسة ما وصفه ب"الابتزاز الادارى"! وواصل ادوارد خلال مشاركته فى برنامج 90 دقيقة، ما سبق وكرره فى أكثر من تصريح له، من هجوم على الصحفيين المعتصمين، وقال ادوارد ضمن ما قال "ان الدستور سيصدر غدا، بثلث الصحفيين، وبمادة محترمة بدون الفاظ نابية" على حد قوله، وأضاف ادوارد "لو السيد البدوى موافق على مطالب الصحفيين هو حر، لكن انا مش موافق" هذا بعض مما ردده رضا ادوارد على شاشة المحور، فى خطوة ليست جديدة عليه، تعكس وتؤكد، عدم التزامه بأى اتفاقات او التزامات، وعدم احترامه لنقابة الصحفيين، التى تشرف هو ومن معه بدخولها اليوم، للتوقيع على اتفاق، نقض ادوارد كل ما جاء فيه بعد ساعات. ويؤكد صحفيو الدستور، المعتصمون فى مقر جريدتهم، أنهم ملتزمون بتعهداتهم امام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، "فالعيال الصغيرين" هم الذين لا يلتزمون باتفاقاتهم و لا يحترمون كلمتهم. ويشدد صحفيو الدستور، على رفضهم لكل ما جاء فى تصريحات ادوارد، التى تكشف للجميع يوما بعد يوما، حقيقة انه لا يعرف شيئا عن ادارة الصحف، وان خطوة مشاركته فى ملكية الدستور، جاءت لتنفيذ هدف خفي، لن يسمح الصحفيون المصريون و ليس صحفيو الدستور فقط، للسيد ادوارد بتنفيذه مهما كان الثمن. أما فيما يخص ادعاءات ادوارد، بأن العدد الصادر غدا، يتم اعداده بمشاركة ثلث صحفيي الجريدة، يؤكد صحفيو الدستور جميعا، ومجلس تحريرها، ان هذا الكلام محض هراء، وان جميع الصحفيين بالدستور، موجودون الآن بمقرها بشارع أحمد نسيم بالجيزة، يواصلون اعتصامهم الذى بدأوه منذ لحظة إقالة رئيس التحرير الزميل ابراهيم عيسى، وهو الاعتصام الذى سيستمر، حتى تنفيذ جميع مطالبهم. ويؤكد صحفيو الدستور، أنهم مازالو متمسكين بجميع مطالبهم التى عرضوها أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، حتى انتهاء المهلة التى حددها ملاك الصحيفة الجدد و من بينهم رضا ادوارد، دون تنازل عن أيا منها، مهما حدث. صحفيو الدستور الأحد، 10 أكتوبر 2010