الأعضاء يتنازلون عن دعم منافسي فضلي مقابل منحهم مقعداً للوكيل وثلاثة بهيئة المكتب محمد عهدي فضلي تشهد كواليس انتخابات الرئاسة علي غرفة الطباعة مفاوضات لتأكيد فوز محمد عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم للفوز بمنصب الرئيس وهي الانتخابات التي تم تأجيلها 15 يوماً لعدم اكتمال النصاب القانوني الاثنين الماضي، ومن المتوقع إجراؤها الثلاثاء 12 أكتوبر المقبل. وشملت التطورات تأكيد مصادر بالغرفة أن ثلاثة أعضاء من الجبهة المناهضة لترشيح محمد عهدي فضلي في الرئاسة وكانوا يدعمون خالد دقة المرشح المنافس ذهبوا إلي عهدي فضلي وأبلغوه تأييدهم له مرشحاً لرئاسة الغرفة وتنازلهم عن دعم خالد دقة، وبذلك يصل عدد الأعضاء المؤيدين للمرشح عهدي فضلي بذلك إلي 13 عضواً من بين 15 عضواً عدد أعضاء مجلس الإدارة الذين لهم حق التصويت، وهو ما يعني استقرار رئاسة الغرفة علي محمد عهدي فضلي وحسم الانتخابات قبل موعدها. وجاء ترشيح عهدي فضلي برغبة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة القدامي في ترشيح شخص يعمل علي حل مشكلاتهم، وعهدي فضلي هو الأفضل في ذلك الوقت من وجهة نظرهم بسبب علاقته الجيدة بأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وهي الوزارة التي يرتبط أصحاب المطابع بمصالح معها وتمنحهم حق طباعة الكتب المدرسية التي يواجهون أزمة بشأنها في الوقت الحالي بسبب صدور قرار من زكي بدر بمنعهم من طباعة الكتب المدرسية، حيث كان بدر رئيساً لأكاديمية أخبار اليوم قبل رئاسته جامعة عين شمس. وقالت المصادر إن الأعضاء المؤيدين لعهدي فضلي قرروا ترشيح أحمد حسام رئيس شعبة الكتاب بالغرفة ومحمد تيمور مستشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لشئون المطابع وكلاء بالغرفة. علي الجانب الآخر، قال إسلام عناني أحد جبهة الأعضاء الجدد بالغرفة المناهضة لعهدي فضلي إن هناك مفاوضات تتم مع عهدي فضلي للتنازل له عن رئاسة الغرفة وخروج المرشح المنافس مقابل حصولهم علي مقعد من المقعدين المخصصين لوكلاء الغرفة و3 مقاعد من بين 7 مقاعد بهيئة المكتب أحدهم رئيس الغرفة. وقال إن الوضع القائم فيما قبل المفاوضات كان يتضمن 7 أعضاء يؤيدون خالد دقة علي رئاسة الغرفة و8 أعضاء يؤيدون عهدي فضلي. علي الجانب الآخر، خرج أحمد عاطف رئيس مجلس إدارة الغرفة السابق من جميع المناصب بالغرفة في الوقت الذي أشارت فيه مصادر ل «الدستور» إلي أنه ينوي التقدم باقتراح إلي جلال الزربا رئيس اتحاد الصناعات ليتولي رئاسة لجنة الضرائب بدلاً من نبيل فريد حسانين الذي تنازل عن رئاسة غرفة الصناعات الهندسية بسبب مرضه.