توافد العديد من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة في مختلف المجالات لحضور عزاء وزير الخارجية الأسبق أحمد ماهر الذي أقيم مساء أمس الأول بمسجد عمر مكرم، وكان علي رأس الحضور الوزير عمر سليمان - رئيس جهاز المخابرات العامة - والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا شنودة بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، كما حضر العزاء السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، وكان من ضمن الحضور رؤساء مجلس الوزراء السابقين منهم عبد العزيز حجازي وعاطف عبيد وكمال الجنزوري فيما تغيب عن الحضور رئيس الوزراء الحالي أحمد نظيف. وأبدي جميع الحضور حزنهم الشديد علي رحيل أحمد ماهر وأكدوا أن الدبلوماسية المصرية فقدت واحدا من أبرز وألمع رجالها حيث كان يتمتع بالذكاء الحاد والقدرة علي الحوار وتقبل النقد والاستماع للآخرين، وقد حضر العزاء عدد من الوزراء علي رأسهم مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، ووزير الثقافة فاروق حسني ووزير الاستثمار محمود محيي الدين - ووزير التنمية الاقتصادية - عثمان محمد عثمان ووزير الإعلام أنس الفقي ووزير التضامن الاجتماعي ووزيرة القوي العاملة ووزيرة التعاون الدولي، كما حضر عدد من رموز المعارضة منهم الدكتور حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير والإعلامي حمدي قنديل ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق والاستشاري الهندسي ممدوح حمزة، كما حضر أيضا نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد ورئيس النادي الأهلي حسن حمدي ورجل الأعمال أحمد بهجت والمستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ومحافظ القليوبية عدلي حسين، ومن الفنانين حضر عادل إمام وحسين فهمي والفنانة يسرا. وشهد العزاء أول لقاء بين أبو الغيط وقنديل بعد إحالة الثاني للجنايات بتهمة سب وقذف وزير الخارجية، حيث كان يقف أبوالغيط لتلقي العزاء ولحظة دخول قنديل غادر وزير الخارجية الصف ثم عاد إليه بعد دخول قنديل لسرادق العزاء. وحرص الدكتور مصطفي الفقي علي إبداء رأيه في الفقيد، الذي أكد أنه كان متعددا للمواهب وقريبًا دائما من السياسة الداخلية والخارجية ومثقفًا رفيعا إلي جانب روح الدعابة والسخرية التي يتمتع بها.