نفي «البابا شنودة الثالث» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تشكيكه في زواج الطوائف المسيحية، مشيراً إلي عدم استطاعته الاعتراف بزواج غير أرثوذكسي. وقال القس «بطرس فلتاؤوس» رئيس الطائفة المعمدانية الذي التقي «البابا» أمس الأول بصحبة وفد مكون من 9 من قساوسة الطائفة، إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه تطرق إلي مناقشة قانون الأحوال الشخصية للأقباط الذي لم تدع الطائفة المعمدانية لعضوية لجنة إعداده، وتم خلاله الاتفاق مع «البابا» علي قدسية عقائد مختلف الطوائف والأديان. وأوضح أن وزارة العدل وعدت بإدراج البنود التي أرسلتها الطائفة في مسودة القانون الجديد. جدير بالذكر أن المستشار «ممدوح مرعي» وزير العدل شكل لجنة لإعداد مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين بعد حكم محكمة القضاء الإداري بإلزام الكنيسة القبطية تزويج أحد المطلقين الأقباط ورفض الكنيسة تنفيذ هذا الحكم، لأنهم اعتبروه مخالفاً لتعاليم الكتاب المقدس، وقد انتهت اللجنة من إعداد المشروع دون الإعلان عن ضم البنود التي اعترض عدد من الكنائس عليها مثل التبني الذي أعلن «البابا شنودة» تنازله عنه بعد اعتراض بعض الشيوخ المسلمين عليه في محاولة منه لتمرير القانون، وكذلك اعتراف كل طائفة بصحة الزواج في الطوائف الأخري والذي أصرت عليه الكنيسة الإنجيلية.