الوطني : عودة النائب الألماني للظهور مرشحو طلخا أشعلوا المنافسة قبل الانتخابات بفترة ارتفعت حدة السخونة بين مرشحي الحزب الوطني للمجمع الانتخابي بطلخا بسبب رغبة الحزب في استرداد مقاعده التي خسرها أمام الإخوان في انتخابات 2005، حيث فشل في الفوز بأي مقعد بالدائرة منذ عام 2000 لولا انضمام المستقلين الذين نجحوا له، ورغم ذلك فقد استطاع المهندس محمد عبدالباقي النائب الحالي «إخوان مسلمين» الفوز بالمقعد في الدورة السابقة ومعه مسعد لطفي «عمال» مستقل والذي انضم بعدها للحزب الوطني وهو ما جعل الحزب الوطني أكثر حرصاً في اختيار مرشحيه أصحاب الشعبية. ويأتي علي رأسهم الدكتور محمد ربيع صاحب مدارس وجامعة الدلتا الخاصة لتواصله مع المجتمع الطلابي وأسرهم من الدائرة وتقديم خدمات للمواطنين من خلال مؤسساته التعليمية ويعتبر ربيع من الوجوه الجديدة التي تخوض الانتخابات لأول مرة وتحت عنوان «يعود القدامي لخوض الانتخابات». ويأتي الدكتور محمد صالح النائب السابق والذي فقد المقعد عام 2005 وهو الشهير بالنائب الألماني حيث انخفضت شعبيته بشكل واضح بسبب غيابه عن الدائرة إلا أنه وبعض أنصاره يروجون أن يخوض الانتخابات للمجمع الانتخابي مدعوماً من الأمانة العامة بالقاهرة كما يخوض الانتخابات أيضاً العميد جمال عبدالظاهر مأمور مركز بيلا وابن قرية ميت عنتر وهي القرية التي تضم أكبر معاقل للإخوان المسلمين ولديه منافسة شديدة علي مقعد العمال ومن داخل القرية عبدالمحسن حجازي «مرشح الإخوان» الذي يقطع الطريق أمام عبدالظاهر لإقامة أي تحالفات أو تربيطات. بينما تراجع الدكتور رفعت الرميسي النائب الأسبق «وطني» عن الترشح للمجمع الانتخابي بعد استدعائه من قبل المهندس مصطفي عقل لتقديم أوراقه منذ أيام بعد إغلاق الحزب باب الترشح إلا أنه تراجع بسبب عدم أدائه الخدمة العسكرية وخشية تقديم طعن ضده داخل الحزب أو في حال اختياره ضمن مرشحي الوطني وقد جاء استدعاء أمين الحزب للرميسي لتصفية الحسابات مع الدكتور محمد ربيع بسبب منافسة ربيع لعقل في عام 2005 لمنصب أمين الحزب بجانب وجود خلافات شراكة بين ربيع والرميسي من قبل. ويأتي بعد ذلك اللواء شكري زغلول والذي خاض الانتخابات في عدة دورات سابقة لم يوفق في إحداها وعلي مقعد العمال يأتي مسعد لطفي النائب الحالي في مقدمة المجمع الانتخابي لخدماته في الدورة السابقة إلا أن شائعة استبعاده في 23 سبتمبر دفعته إلي تكثيف حملاته الدعائية والتي غطت سماء مدينة طلخا حتي يقطع شائعة استبعاده من المجمع الانتخابي وينافسه بقوة محمد سلامة نائب وطني سابق ويعتمد علي علاقاته السابقة مع أعضاء المجلس المحلي أصحاب حق التصويت في المجمع الانتخابي إلا أن سلامة محسوب علي الحرس القديم في حين يقوم علي رمانة والذي يخوض الانتخابات لأول مرة بإنفاق الملايين علي دعايته الانتخابية يشاركه في ذلك حاتم حسني عبدالغني ويطلق الأهالي عليها دائرة الإخوان المسلمين نظرا لسيطرة الإخوان علي المقاعد منذ دورتين سابقتين فهي معقل لهم، حيث تم الدفع مبكرا بعبد المحسن قمحاوي «عمال» والذي بدأ حملته الدعائية من خلال توزيع الهدايا علي أهالي طلخا خلال عيد الفطر المبارك وحضور بعض المناسبات يشاركه المهندس محمد عبدالقوي النائب الحالي «إخوان مسلمين».