قال عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية السابق إن معركته الانتخابية مع جماعة الإخوان المسلمين علي مقعد الفئات بدائرة الرمل بالإسكندرية «مباراة ولازم أكسبها»، وبرر المحجوب اختياره لدائرة الرمل بأنها الدائرة الأكبر من حيث عدد السكان، ونفي خلال لقائه بأعضاء الحزب الوطني بالدائرة السبت أن يكون تحركه في الدائرة وجولاته بصفته وزيراً أو محافظاً سابقاً للمدنية. وقال إنه يثق بقدراته ويحب الناس، موجهاً الشكر إلي عادل لبيب المحافظ الحالي علي مساندته في معركته الانتخابية، ومن جهته قال «لبيب» إن المحجوب أعطي الإسكندرية الكثير وآن الأوان لرد الجميل، واعداً بمساندته والعمل علي إنجاحه.. بأي شكل باعتباره مرشح الحكومة. كما أكد سعيد الدقاق أمين الحزب الوطني بالإسكندرية خلال اللقاء مساندته للمحجوب محاولاً نفي ما تردد عن عمله جبهة مضادة للوزير علي إثر خلافات غير معلنة مع كرم الكردي رئيس النادي الأوليمبي السابق، بسبب التنافس علي منصب أمين الحزب، خاصة أن «الكردي» يتولي تنسيق الحملة الانتخابية للمحجوب. من جانبها أكدت جماعة الإخوان أنها لم تبدأ معركتها الانتخابية بعد ضد «المحجوب»، وقال صبحي صالح نائب الدائرة الحالي إن معركته ليست ضد المحجوب وإنه يحمل له كثيراً من الود والاحترام، وإنما ضد الحزب الوطني، مؤكداً أن الحزب ليس لديه كتلة انتخابية مزعجة للإخوان في الدائرة التي تضم نحو 160 ألف صوت انتخابي. ورفض «صالح» أن يرد علي الجوالات الانتخابية المتواصلة للمحجوب بجولات مماثلة قائلاً: «أنا نائب الدائرة وموجود في مكاتبي السبعة، حيث أستقبل الأهالي وأحل مشكلاتهم ولست بحاجة للقيام بجولات انتخابية». وكان «المحجوب» قد واصل جولاته الانتخابية أمس الأول بالمناطق الشعبية بالدائرة، حيث زار شارع أحمد أبوسليمان. علي جانب آخر أعلن خالد الزعفراني المرشح الإسلامي المستقل خوضه الانتخابات علي مقعد العمال بالدائرة في مواجهة مرشح الإخوان المحمدي سيد أحمد، عقب المعركة الخاسرة التي خاضها ضد الحزب الوطني في انتخابات الشوري الماضية مرشحاً عن حزب العمل بالدائرة الأولي. في حين ينحصر التنافس داخل المجمع الانتخابي للحزب الوطني علي مقعد العمال بالدائرة بين كل من صلاح عيسي مرسي مرشح الحزب في الانتخابات الماضية علي نفس المقعد، ومحمد فريد البنا عضو الشوري السابق.