تشهد محافظة القليوبية أجواء ساخنة في جميع الدوائر الانتخابية بالمحافظة نظراً لتعدد المرشحين وشدة المنافسة بينهم في كل شيء ابتداء من اللافتات مروراً بحرب المؤتمرات والجلسات التي يعقدها المرشحون في دوائرهم الانتخابية حتي خناقات المجمع الانتخابي وقوائم الترشح. وفي السياق نفسه، تشهد انتخابات مجلس الشعب إقبالاً كثيفاً من السيدات علي مقعد المرأة، وقد ظهر ذلك بإشعال المعركة بين الكثير من السيدات اللائي يستندن إلي مناصبهن وأوضاعهن الحالية مثل «ماجدة صفي الدين» - رئيس مجلس محلي كفر الجزار ببنها، أمينة المرأة بنقابة المحامين - وآمال الوكيل - أمين عام نقابة المعلمين بالقليوبية - وإيناس حسني - عضو مجلس محلي مركز بنها -، كذلك أمل فوزي زوجة زين سرحان - القيادي بالحزب الوطني بالقليوبية - الذي أكد أنه سوف يستقيل من الحزب إذا تم استبعاد زوجته من قوائم المرشحات، كذلك حنان الكمار زوجة خالد سيف - نائب الشوري الحالي عن دائرة «قليوب» - التي تقدمت بأوراقها مؤخراً للمنافسة علي مقعد الكوتة. وقد ظهرت عدة أسماء أخري لتدخل في المنافسة مثل الإذاعية نهاد فؤاد دائرة بنها، وهدي ميخائيل - عضو مجلس محلي المحافظة -، وجمالات رافع - نائبة الوطني. علي جانب مقابل أعلن بعض مرشحي الإخوان المسلمين أن البرنامج الانتخابي لهم لم يتم وضعه بعد، وأن تحديد البرنامج الانتخابي يتوقف علي عدة عوامل علي رأسها عقد إخوان القليوبية اجتماعاً يضمهم جميعاً لوضع خطط العمل التي تخص الانتخابات والدعاية الانتخابية. من جانبه، أكد محسن راضي - عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين - أن أعضاء الجماعة المرشحين لا يحتاج أي منهم لأي دعاية لأن الجميع يعلمهم ويعلم مساعيهم والخدمات التي يقدمونها بالمجلس أو دونه، ولفت راضي إلي أن اللافتات لا فائدة منها دون الخدمات التي تدعم موقف أي مرشح أمام الناخبين.