أكد اللواء عبدالرحمن شديد - أمين عام الحزب الوطني بالقليوبية في تصريحات للدستور أن الأنباء التي ترددت في الآونة الأخيرة حول خوض المستشار عدلي حسين - محافظ القليوبية - لانتخابات الشعب في «قطور» مسقط رأسه بالغربية عارية من الصحة تماماً وأنه لا يفكر في خوض الانتخابات مطلقاً آجلاً أو عاجلاً. وأشار إلي أن العملية الانتخابية بالمحافظة تسير بشكل هادئ ومطمئن ولا يشوبها أي معوقات بخلاف بعض المناوشات الانتخابية العادية التي تدور بين أنصار بعض المرشحين ببعض الدوائر إلا أنه لم تحدث أي مشاجرات أو خلافات بين المرشحين وبعضهم البعض. وأضاف شديد أن مرشحي الانتخابات «وطني ومستقلين» علي مستوي المحافظة لا يلتزمون بشروط المحافظة في وضع اللافتات إلا أن محافظة القليوبية قد أقرت وضع غرامة مالية تقدر بخمسة آلاف جنيه ضد أي مرشح يخالف شروط الدعاية الانتخابية، وقد أزالت الوحدة المحلية فعلياً ما يزيد علي ثلاثمائة لافتة مخالفة إلا أن بعض المرشحين عادوا الي تعليق لافتاتهم بشكل مخالف مرة أخري. وأوضح «شديد» أن عملية توقيع الغرامة وإزالة اللافتات هي عملية «تقديرية» إلا أن المحافظة منعت تعليق أي لافتات علي المباني الحكومية أو وضعها بالميادين العامة. ولفت الأمين العام إلي أن القليوبية سوف تشهد سخونة في الانتخابات هذه الدورة نظراً لقوة المرشحين إلا أن الأقوي بين مرشحي الحزب الوطني يظل من يقره المجمع الانتخابي وليس من يزكي نفسه. واختتم حديثه بأن القليوبية تشهد كثافة عالية في عدد المرشحات علي مقعد الكوتة، حيث تقدم حتي الآن ما يزيد علي عشرين سيدة للترشح علي هذا المقعدوبوجه عام، تسود حالة من الهدوء النسبي بمختلف دوائر المحافظة.