رفض ممدوح عباس- رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الذي صدر حكم بحله- الاستسلام لقرار إلغاء نتيجة الانتخابات الذي حصل عليه مرتضي منصور أمس من محكمة القضاء الإداري، وقطع عباس أجازته التي كان يقضيها في الجونة وعاد إلي القاهرة لعقد اجتماعات مع أعضاء مجلسه وأنصاره بحثاً عن مخرج وحتي يحافظ علي كرسي رئيس القلعة البيضاء. واكتشف عباس صعوبة الموقف لأن المادة 50 من قانون مجلس الدولة تؤكد تنفيذ أحكام القضاء الإداري لأنها واجبة النفاذ والطعن أو الاستشكال لا يوقفان تنفيذ الحكم. وعلمت «الدستور» أن ممدوح عباس طلب من حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة- الاستشكال علي الحكم وتأجيل تنفيذه حفاظاً علي استقرار النادي، خاصة أنه - أي عباس- ينوي الطعن علي الحكم بصفته رئيس مجلس الإدارة، وقد يحصل علي حكم جديد بتجميد حكم مرتضي وبالتالي يبقي الوضع كما هو عليه. من جانبه، أكد المستشار جلال إبراهيم - رئيس نادي الزمالك الأسبق- أن الطعن علي الحكم من جانب ممدوح عباس لا يوقف التنفيذ سواء عن الشق المستعجل أو الموضوع، مؤكداً أن الحكم بالفعل درجة أولي لكن أحكام القضاء الإداري واجبة النفاذ ولا يوجد بديل أمام المجلس القومي للرياضة سوي تنفيذ الحكم. من جانبه، أكد الدكتور محمد عامر- رئيس النادي السابق- أنه لم يحدد موقفه بخوض الانتخابات المقبلة أم لا، وقال: لم يتصل بي أحد من المجلس القومي للرياضة حتي أتولي رئاسة النادي بالتعيين. وأعرب عامر- الموجود في إيطاليا لحضور احتفال الجمعية الطبية الإيطالية بمرور 125 سنة علي إنشائها- عن أنه سعيد بالحكم، لأن الانتخابات الأخيرة شهدت تزويرًا ولابد من تصحيح الوضع الخطأ وأن التزوير موجود في كل مكان ولا يعيب نادي الزمالك، وأكد عامر أنه سيعود من إيطاليا يوم الاثنين المقبل وسيتوجه إلي النادي لمتابعة الجديد.