طالب عبدالواحد السيد - كابتن وحارس فريق الكرة بنادي الزمالك - الجهاز الفني بقيادة التوءم حسام وإبراهيم حسن البحث عن حارس بديل له من الآن حتي يتم التعاقد معه في يناير المقبل مع فتح باب الانتقالات الشتوية لأنه أي عبدالواحد قرر خلع الفانلة البيضاء والانتقال لناد آخر يجد فيه فرصة المشاركة ضمن التشكيل الأساسي. وقال عبدالواحد السيد: حان وقت الرحيل عن الزمالك ولا يوجد لي دور مع الفريق في الوقت الحالي، ومن الأفضل البحث عن ناد آخر أشارك فيه حتي لا أفقد حساسية اللعب والمشاركة وأفقد مكاني في المنتخب الوطني. من جانبه أعرب إبراهيم حسن - المنسق العام لشئون الفريق - عن غضبه واستيائه من تصريحات عبدالواحد السيد لأن كل لاعبي الفريق تم منعهم من إطلاق التصريحات وتعجب المنسق العام من افتعال عبدالواحد أزمة بالرغم من أنه كابتن الفريق وثاني أكبر اللاعبين سناً بعد عصام الحضري، وكان عليه أن يتحدث مع الجهاز الفني قبل الحديث لوسائل الإعلام. وأضاف جلست مع عبدالواحد أنا وحسام مساء - السبت - الماضي عقب انتهاء المران وطالبناه بغلق ملف الرحيل لأن الجهاز الفني متمسك به ولن يسمح له بالرحيل عن الزمالك أبداً لحاجة الفريق إلي جهوده وطالبناه أيضاً بعدم الحديث للصحفيين حتي لا تتسبب تصريحاته في حدوث بلبلة للرأي العام وتهز استقرار الفريق، خاصة قبل مباراة الجونة المهمة، ولكنه لم يلتزم، وهو ما قد يجعل الجهاز الفني يقرر توقيع خصومات مالية عليه لأنه خالف اللائحة وأطلق تصريحات دون الحصول علي إذن». وأكد إبراهيم حسن أن سياسة توأمه حسن تعتمد علي وجود لاعبين اثنين مميزين في كل مركز لزيادة درجة المنافسة بين جميع اللاعبين لصالح الفريق ولا توجد أي نية للسماح لعبدالواحد بالرحيل. في الوقت نفسه علمت «الدستور» أن حازم إمام - عضو مجلس الإدارة - سيعقد خلال الساعات المقبلة جلسة مع عبدالواحد السيد لمعرفة أسباب إصراره علي الرحيل بعد تلقيه عرضاً شفهيا من كامل أبوعلي - رئيس النادي المصري - ويخطط الثعلب الصغير الذي تربطه علاقة صداقة قوية مع عبدالواحد إقناع الحارس بضرورة الصبر والتركيز مع الزمالك وعدم الانسياق وراء من يريدون تخريب الفريق وهز استقراره، خاصة أن الفريق في حاجة إلي جهوده ولا يمكن الاعتماد علي عصام الحضري بمفرده لأنه قد يصدر قراراً بين الحين والآخر من المحكمة الرياضية الدولية بإيقافه علي خلفية أزمة فسخ عقده مع الأهلي من طرف واحد والانتقال لنادي سيون السويسري في يناير 2008، كما أن مجلس الإدارة لن يوافق علي رحيله أبداً. في السياق ذاته نجحت «الدستور» في الوصول للسر الحقيقي الذي جعل كامل أبوعلي يقدم عرضاً مغرياً لعبدالواحد السيد للانتقال لصفوف فريقه سواء بالإعارة أو البيع النهائي، وهو الضغط علي المسئولين في الزمالك، خاصة إبراهيم حسن لإجبارهم علي قطع اتصالاتهم مع هاني سعيد - مدافع الفريق البورسعيدي - وعبدالسلام نجاح - لاعب خط وسط الفريق - لإقناعهما باستغلال الشرط الجزائي الموجود في عقديهما مع المصري لفسخ العقد والانتقال للقلعة البيضاء، وهو ما حدث مع الإيفواري أبوكونيه الذي فسخ عقده مع الإنتاج الحربي للانتقال إلي الزمالك قبل بداية الموسم الحالي. واكتشف كامل أبوعلي أن الاتصالات الودية التي أجراها، خاصة مع المهندس رءوف جاسر - نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك - لم تفد واستمرت اتصالات إبراهيم حسن مع هاني سعيد، الذي يتضمن عقده شرطاً جزائياً بمليون و200 ألف جنيه والتعاقد معه يعتبره التوءم الحل السريع لعلاج الثغرة الموجودة في خط الدفاع لاهتزاز مستوي عمرو الصفتي وكثرة أخطائه الدفاعية مما جعل كامل أبوعلي يضغط علي المسئولين في القلعة البيضاء بإغراء عبدالواحد السيد بالانضمام للفريق البورسعيدي بشيك علي بياض يضع فيه وحيد المبلغ الذي يحدده. وينفرد كامل أبوعلي بجميع تفاصيل المفاوضات مع عبدالواحد السيد لدرجة أن أعضاء المجلس وحتي مختار مختار - المدير الفني للفريق - وجهازه المعاون لا يعرفون عنها شيئاً، كما لم يرسل النادي المصري عرضاً رسمياً لإتمام الصفقة التي مازالت اتصالات تليفونية بين أبوعلي وعبدالواحد.