وصف الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية تمزيق بعض لافتاته الانتخابية بدائرة محرم بك بالإسكندرية بأنه «عمل فردي» وليس مخطط لضربه بالدائرة، مؤكداً في تصريحات خاصة ل «الدستور» أنه يفترض حسن النية دوماً في الآخرين ولا يؤمن بنظرية المؤامرة. وقال شهاب إن تمزيق بعض اللافتات لا يعني وجود مخطط لذلك وإلا لشمل التمزيق جميع لافتاته بالدائرة، وذكر أن جميع المرشحين يتعرضون لمثل هذه الأمور التي طالب بعدم تضخيمها ومنحها أكبر من حجمها، ولم يتهم شهاب أحداً بعينه بالتحريض علي ذلك، كما نفي أن يكون مستهدفاً من داخل الحزب الوطني ذاته، وقال إنه ليس لديه خصوم بالدائرة التي تخلو من منافسة واضحة لشهاب. وأكد شهاب أنه سوف يلتزم بالقواعد الانتخابية مهما لجأ الآخرون لأساليب غير شريفة في مواجهته، وأنه لن يتبع أساليب الخصوم ضده، وقال إنه لا يشرفه أن يفوز بالتزوير. ورفض شهاب التعليق علي الجولات والمؤتمرات الانتخابية المبكرة لمرشحي الحزب الوطني واستخدام مؤسسات الدولة ومراكز الشباب في الدعاية الانتخابية باعتبار ذلك مخالفاً لقواعد الانتخابات. وكان شهاب قد عقد اجتماعاً تنظيمياً بمقر أمانة الحزب الوطني بدائرة محرم بك عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد الشيخ الكبير بالدائرة أكد خلاله حرصه علي مشاركة أهالي الدائرة فرحتهم بالعيد. ونفي ما يردده الخصوم من أنه عاد للإسكندرية ليفوز بالانتخابات، مؤكداً أنه ولد وتربي ونشأ فيها وعمل معيداً بجامعتها في بداية حياته ولم ينقطع عنها يوماً حتي يعود إليها اليوم، وأنه ظل دائم التردد علي مدينته والحي الذي ولد ونشأ به والذي ما زال يحمل بيت عائلته بشارع زين العابدين.