الكونغو وبوروندي تتعهدان بعدم التوقيع على الاتفاقية الإطارية لمياه النيل

عقد الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه بدول حوض النيل في 21 أكتوبر المقبل لبحث القضايا الخلافية
نهر النيل
علمت «الدستور» من مصادر مسئولة بمبادرة حوض النيل أن الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه بدول حوض النيل والذي اتفق علي عقده خلال اجتماعهم الأخير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في يونيو الماضي، سيعقد في العاصمة الكينية نيروبي في 21 أكتوبر المقبل.
وأضافت أن الاجتماع سيناقش القضايا الخلافية حول الاتفاقية الإطارية لمياه النيل التي تتمثل في بنود الأمن المائي والإخطار والإجماع، والتي تصر كل من مصر والسودان علي إدراجها في الاتفاقية، في حين رفضت 5 من دول المنابع إدراجها ووقعت علي الاتفاقية بشكل منفرد في مايو الماضي.
وأوضحت المصادر أن دول المنابع التي وقعت علي الاتفاقية الإطارية بشكل منفرد لن تتراجع عن توقيعها، مضيفة أن هذا الاتجاه يظهر في مناقشات مندوبي دول منابع النيل في مقر المبادرة بمدينة عنتيبي الأوغندية.
وانتهت المصادر بتأكيدها أن أوغندا تضغط حالياً علي كل من بوروندي والكونغو ليوقعا علي الاتفاقية الإطارية، حيث لم يتبق سواهما من دول منابع النيل التي لم توقع علي الاتفاقية الإطارية. ومن جانبها، قالت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية إن التعاون بين مصر ودول منابع النيل في تقدم مستمر، مضيفة أن كلاً من الكونغو وبوروندي تعهدتا لمصر بعدم التوقيع علي الاتفاقية الإطارية لمياه النيل. وأضافت «عمر» أن الكونغو وبوروندي طالبتا مصر بدعم مجالات التدريب وتقديم المنح الدراسية لطلابها للدراسة في مصر، فضلاً عن إنشاء المراكز الطبية.
ولفتت إلي أن مصر تتعامل مع ملف دول حوض النيل بشكل شامل ولا تقصرها علي ملف المياه فقط.