جاء تعادل المنتخب الوطني أمام سيراليون في الجولة الأولي من تصفيات بطولة الأمم الأفريقية 2010 بهدف لكل منهما ليدق ناقوس الخطر حول تأهل الفراعنة لبطولة أفريقيا التي ستقام في الجابون وغينيا الإستوائية خاصة أنه أعاد إلي الأذهان سيناريو مباراة زامبيا في تصفيات كأس العالم 2010 والتي اقيمت بالقاهرة وتعادل فيها المنتخب الوطني بنفس النتيجة بهدف لكل منهما والتي كانت السبب الرئيسي في عدم الوصول للمونديال بعد أن تساوي المنتخبان المصري والجزائري في عدد النقاط والفوز علي زامبيا كان كفيلاً بإحداث الفارق، وهو الأمر الذي يخشاه الجميع خاصة مع فوز جنوب أفريقيا علي النيجر في نفس المجموعة. بداية المنتخب الوطني في التصفيات خلال السنوات الأخيرة ففي تصفيات كأس العالم 2006 حقف المنتخب الوطني بداية رائعة بالفوز خارج ملعبه علي السودان بثلاثية نظيفة وسرعان ماسقط علي ملعبه أمام كوت ديقوار 2/1 ثم تعادل مع بنين بملعبها 3/3 قبل أن يفوز علي الكاميرون بالقاهرة 2/3ويخسر أمام ليبيا بطرابلس 0/2 واحتل المنتخب الوطني المركز الثالث في المجموعة الثالثة خلف كوت ديفوار والكاميرون. وفي تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس كانت بداية المنتخب الوطني سيئة للغاية بعد الخسارة خارج ملعبه أمام مدغشقر الضعيف بهدف نظيف ولولا فوز المنتخب بباقي مبارياته في المجموعة لوجد صعوبة كبيرة في التأهل مع وجود موريشيوس معه في نفس المجموعة. وفي تصفيات كأس العالم 2002 بدأ المنتخب بداية ضعيفة بالتعادل مع السنغال دون أهداف قبل أن يتعادل مع المغرب بنفس النتيجة في المباراة التي جمعت بينهما بالقاهرة وتعادل للمرة الثالثة علي التوالي أمام ناميبيا بهدف لكل منهما وكان للتعادلات الثلاثة في البداية أثر كبير في موقف الفريق وتأهله لكأس العالم واحتل المركز الثالث خلف منتخبي السنغال والمغرب. وجاءت بداية المنتخب قوية في تصفيات بطولة الأمم الأفريقية 2002 بالفوز علي ملعبه علي منتخب كوت ديفوار بهدف مقابل لاشيء وفاز في الجولة الثانية علي ليبيا برباعية نظيفة وتصدر المجموعة السابعة برصيد 13 نقطة من 6 مباريات ولم يخسر سوي مباراة واحدة أمام ليبيا وشارك الفريق بالصف الثاني لتجربتهم.