حملت وسائل الإعلام المصرية بكافة أشكالها حسن شحاتة مسئولية الأداء المتواضع للفراعنة أمام منتخب سيراليون، الذى أسفر عن تعادل الفراعنة مع منتخب سيراليون في إستاد القاهرة، وذلك في بداية مشوار "الفراعنة" في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا القادمة 2012 في غينيا، وهي المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الأولي للمجموعة السابعة، وسوف أعادت هذه النتيجة إلي أذهان جماهير كرة القدم المصرية تعادل "أبطال إفريقيا" أمام زامبيا في بداية مشوار تصفيات كأس العالم الأخيرة الذي كان سبباً رئيسياً في فشل الفراعنة في الوصول للمونديال. وفى السياق ذاته، شنت وسائل الإعلام حملات ضد شحاته بسبب تعمده لتجاهل اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية في مثل هذه المواجهات، وفي مقدمتهم ثنائي الزمالك عمرو زكي وشيكابالا وصانع ألعاب حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك، وإصراره علي ضم لاعبين جدد قليلي الخبرة فشلوا في ترجيح كفة منتخب بلادهم حامل لقب بطولة أمم أفريقيا ل 3 مرات متتالية أمام منتخب متواضع فنياً هو سيراليون. ومن جهه أخرى، سيطرت حالة من الإحباط والغضب الشديد علي جماهير كرة القدم المصرية بعد المستوي المتواضع الذي ظهر عليه منتخب بلادهم في بداية مشواره بالتصفيات الأفريقية.