«دي عاملة زي ماري منيب في حماتي قنبلة ذرية».. هذه هي الجملة التي أطلقتها مني هلا في الحلقة الخامسة والعشرين من مسلسل «قصة حب» واصفة حركات وتصرفات سميرة أو انتصار، وهي أدق تشبيه لأداء انتصار في حلقات المسلسل، فهي تقدم دور زوجة الأخ الشريرة الرافضة والمحاربة لفكرة زواجه خوفا من ضياع الفيللا التي تملكها العائلة بتقليدية شديدة للدرجة التي تشعر معها بأنك شاهدت هذا المشهد مليون مرة من قبل، وهو الدور الأسوأ في المسلسل مناصفة بالطبع مع حجاج عبد العظيم الذي يقدم دور عدو البطل بنفس الأداء المكرر. جمال سليمان ارتفع أداؤه في مشاهد دخوله للمدرسة وحواره مع زملائه ومواجهته لحجاج عبدالعظيم وتحسن نطقه للعامية المصرية بشكل كبير جدا. أما بسمة فهي تقدم أداء مميزا يتصاعد من حلقة لأخري حتي في مشهد الفلاش باك الذي يتذكر فيه خالد سرحان أول لقاء جمعه بها بعد مداهمته لمنزلها. أما مني هلا فقد أضافت بعض المرح إلي هذه الحلقة علي عكس الحلقة السابقة التي امتلأت بمشاهد الكآبة والبكاء المتواصل. أما الجماعة التخريبية والتي تزخر مشاهد أفرادها بمئات التفاصيل غير المنطقية فهي تخطط لتفجير أحد الأتوبيسات السياحية علي الرغم من أن تدريباتها في الحلقات السابقة كانت بالشوم!