تحدث هاني رمزي خلال حلقته في برنامج «أنا» عن عائلته وحياته الخاصة وبعض الظروف والمشاكل التي مر بها، واعترف هاني رمزي بأنه لم يحب إلا امرأة واحدة فقط، وهذه المرأة هي زوجته، وبعدها تحول الحوار ليكون أكثر جدية فسأله عمرو الليثي عن أسلوب رد فعله علي أي إساءة فأشار هاني إلي أنه بطبيعته يتجنب الناس وأنه لا يحاول رد الإساءة عندما يطعنه صديق ويكتفي بأن يبعد هذا الشخص عن حياته تماماً، كما صرّح هاني رمزي بأنه ليس لديه العديد من الصداقات في الوسط الفني فأقرب أصدقائه هم أحمد السقا، وشريف منير، ومحمد هنيدي، ومني زكي، وعبلة كامل الذين لم يخسرهم لأنه لا توجد بينهم منافسة فكل منهم له لونه ومختلف عن الآخر. اعتبر هاني رمزي أن فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» كان فاتحة خير عليه هو وأحمد السقا ومحمد هنيدي، ولكنه قال إنه إذا رجع به الزمان للوراء لا يعلم إن كان سوف يكون اختياره للأدوار التي قدمها في تلك الفترة صحيحاً أم لا؟!. مشيراً إلي أنه وافق علي الاشتراك في أكثر من عمل فني من أجل المادة فقط، وكان ذلك في بداية حياته لأنه كان لديه مسئولية بيت، كما أن الأجور كانت قليلة جداً فكان يتقاضي علي السهرة التليفزيونية مثلاً أربعمائة جنيه، وقبوله للأدوار كان يعتمد علي احتياجه للمادة، والهدف الثاني هو أنه كان يريد الانتشار، أما الهدف الثالث فهو أن يثبت أنه فنان جيد، وأضاف أن هناك أعمالاً قدمها خلال تلك الفترة، ولكن إذا طُلب منه أن يقدمها الآن لن يقبلها حتي أنه يحاول أن يتجنب الحديث عن هذه الأعمال، ويكتفي بالقول:«كانت أيام!» وأكد هاني رمزي أن فيلم «غبي منه فيه» نصره نصرة قوية حينما عُرض علي شاشات التليفزيون ونجح كل هذا النجاح لأنه أكثر فيلم انتُقد هاني بسببه، كما أنه يتمني أن يقدم جزءاً ثانياً وثالثاً منه، وصرّح بأنهم بالفعل بدأوا التخطيط للجزء الثاني من «غبي منه فيه».