غرفة الجيزة: ارتفاع أسعار السكر والشاي واللحوم وحديد التسليح والأسمنت والأخشاب

توقع التقرير الاقتصادي الشهري لغرفة الجيزة التجارية تباطؤ حركة البناء وانخفاض معدلات الاستثمار العقاري خلال 2010 بسبب قانون الضرائب العقارية، واعتبر التقرير الحصول علي رغيف الخبز المدعم من أهم المشكلات التي تواجه الحكومة هذا العام، مؤكداً أن الحكومات السابقة والحالية فشلت في القضاء علي طوابير الخبز، بالرغم من إجراءات فصل الإنتاج عن التوزيع، وشدد التقرير علي ضرورة تشديد الرقابة علي شركة توزيع الخبز، والتأكد من استلامها كامل حصصها من المخابز البلدية، ووصف التقرير سوق اللحوم بأنها لا تخضع لأي قوانين اقتصادية ولا تستجيب لقوانين العرض والطلب، مؤكداً أنه بالرغم من انخفاض أسعار الأعلاف عالمياً ومحلياً وانخفاض الطلب المحلي عليها، فإن أسعار اللحوم الحمراء مازالت مرتفعة، حيث يباع الكيلو بسعر يتراوح بين 45 و47 جنيهاً، حيث لم تعد الأسعار إلي طبيعتها بعد عيد الأضحي الذي شهدت خلاله ارتفاعاً بنسبة 25%.
وأشار التقرير إلي انخفاض سعر اللحوم البيضاء خلال ديسمبر 2009 إلي 10 جنيهات بسبب عودة الكثير من المزارع الصغيرة المتوقفة للعمل، إلي جانب عودة التربية المنزلية، مما أدي إلي زيادة الإنتاج إلي 8.1 مليون دجاجة يومياً، بينما ارتفعت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 10% خلال ديسمبر الماضي.
كما رصد التقرير ارتفاعاً في أسعار السكر والشاي خلال ديسمبر الماضي بمتوسطات تراوحت بين 15 و20%، متوقعاً استمرار ارتفاع أسعار السكر لفترة طويلة نتيجة العديد من الظروف المحلية والعالمية، كما ارتفعت أسعار البيض خلال ديسمبر الماضي حيث تراوح سعر الكرتونة بين 15 و16 جنيهاً، بينما استقرت أسعار الألبان في ديسمبر عند نفس مستواها في الشهر السابق له، بالرغم من انخفاض أسعار الأعلاف، حيث تراوح سعر الكيلو الطازج من اللبن بين 5.5 و4.5 جنيه.
وأكد التقرير ارتفاع سعر طن حديد التسليح بين 150 و200 جنيه، مشيراً إلي أن الشهر الأخير من 2009 شهد حراكاً طفيفاً في الطلب علي مواد البناء بعد حالة الركود التي عانت منها السوق في الربع الأخير من العام المنقضي، بينما ظلت أسعار الأسمنت عند الزيادة التي سجلها في نوفمبر ليصل السعر إلي 550 جنيهاً، بينما ارتفعت أسعار الأخشاب للمرة الثالثة علي التوالي خلال الربع الأخير من 2009 بزيادة 100 جنيه للمتر.