رئيس «الوفد»: بدأنا استعدادات لوجود انتخابي غير مسبوق..وهناك قلة تنفذ سيناريو مخططاً خارجيا لعرقلتنا داخل الحزب السيد البدوي قال السيد البدوي شحاتة - رئيس حزب الوفد: لقد بدأنا بالفعل استعدادات لتحقيق تواجد سياسي وانتخابي غير مسبوق في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك عبر دعوة وجهها - أمس الأول الأربعاء- لانعقاد الهيئة الوفدية في الساعة الحادية عشرة صباح الجمعة 17 سبتمبر الجاري للمرة الأولي منذ انتخابات رئاسة الحزب لحسم قرار المشاركة في الانتخابات من عدمه. كما قرر رئيس «الوفد» دعوة الهيئة الوفدية غير العادية للانعقاد في تمام الساعة 12 ظهراً للنظر في تعديل بعض من مواد لائحة النظام الداخلي للحزب وبحث تشكيل المكتب التنفيذي ووضع الآليات اللازمة لمراقبة أعضائه وسحب الثقة من أي عضو لا يرقي أداؤه للمستوي اللائق واستحداث هيئات تحقق التواصل والتفاعل بين رئاسة الحزب واللجان العامة ولجان الشباب والمرأة بالمحافظات. وعلي صعيد الانتخابات الرئاسية قال«البدوي» في بيان وجهه لأعضاء الحزب:لم تراع اللائحة الداخلية للحزب التعديل الدستوري الذي طرأ علي المادة 76، فلا يجب أن يكون رئيس الحزب بالضرورة هو مرشحه لرئاسة الجمهورية، بل يجب انتخابه من مرشحين يتقدمون من بين أعضاء الهيئة العليا يجوبون المحافظات، ويلتقون بالوفديين ليقدموا رؤاهم وأفكارهم وبرامجهم، قبل أن تجتمع الهيئة الوفدية ليكون لها القول الفصل في تسمية شخص المرشح عن طريق الاقتراع السري المباشر.. مضيفاً:ليس من الديمقراطية أن تتوافق مجموعة علي توزيع المناصب فيما بينهم وتفرض علي الوفديين دون أن يكون لهم رأي. وقال رئيس «الوفد» في البيان:أدعوكم لتفعيل مشاركتكم والتصويت علي تعديل اللائحة، كي يكون للهيئة الوفدية حق الانعقاد الدوري السنوي لمتابعة أداء رئيس الحزب ترسيخا ًلمبدأ المساءلة، فضلا عن مناقشة التقريرالسياسي والحساب الختامي ..بحيث يعتبر رفض التقريرين السياسي والمالي بمثابة سحب ثقة من رئيس الحزب ودعوة لانتخاب رئيس جديد للحزب. من ناحية أخري هاجم رئيس «الوفد» من وصفهم بالقلة القليلة التي لم تتقبل إرادة الهيئة الوفدية بانتخابه رئيساً للحزب في 28 مايو الماضي، وقال في البيان:ما تزال هذه القلة ممن تم تحرير الوفد من قبضتهم التي أصابته بالتدهور والضمور، تضع العراقيل أمام انطلاق «الوفد» سواء داخل المكتب التنفيذي أو الهيئة العليا، حيث استغلوا تعهدي بالاستقالة بعد 18 شهرا في حال إخفاقي في إنجاز برنامجي وما وعدت به، وقرروا فيما بينهم إعاقة كل إنجاز يتحقق حتي يعود الوفد إلي سيطرتهم مرة أخري. ومضي يؤكد: كان أسلوب هؤلاء في كل اجتماع يعقد وفقاً لسيناريو مخطط خارج الحزب يضع العراقيل أمام كل خطوة تخطوها، واستهلاك وقت وطاقة الحاضرين في خلافات ومشادات لا تتفق مع ما ينتظره الرأي العام من «الوفد» وما نبذله جميعاً من جهد مخلص لإعادته إلي سابق عهده حزباً للأمة ومعبرا عن آمالها وآلامها، والذي تؤكده آلاف العضويات الجديدة التي تنضم للوفد يومياً من جميع فئات وطوائف الشعب. وأوضح البيان أنه يلزم لصحة انعقاد الهيئة غير العادية وفقاً للمادة 45 من اللائحة أن يحضرها نصف الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم علي الأقل حتي تاريخ الانعقاد، وأشار إلي أن قراراتها تصدر بأغلبية الحاضرين،بينما يشترط تقديم الاقتراح بتعديل النظام الأساسي أو برنامج الحزب من مائتي عضو علي الأقل.