الوفد يشكل جبهة جديدة لوضع ضمانات لنزاهة الانتخابات

على غرار جبهة عزيز صدقى..

تقدم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، مساء أمس، السبت، باقتراح خلال اجتماع المكتب التنفيذى والهيئة البرلمانية بتشكيل جبهة جديد تحمل اسم "جبهة الإصلاح"، وذلك لتكون على خطى الجبهة التى كان يتزعمها وزير الصناعة الراحل عزيز صدقى وكان البدوى ممثل حزب الوفد بها.
وتسعى جبهة البدوى إلى ضم كل القوى السياسية من أحزاب وحركات سياسية وشبابية، لتحقيق ضمانات نزاهة انتخابات الشعب المقبلة، وذلك من خلال وضع حزب الوفد ضمانات قابلة للتحقيق، يكون على رأسها مطالبة الرئيس مبارك بإصدار قرار بوضع إشراف قضائى مباشر على الانتخابات.
كما شملت تلك الضمانات مطالبة الرئيس بالموافقة على قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى تقدم به عدد من أعضاء مجلس الشعب، على أن يصدر قرار بموافقة مبدئية إلى أن يتم تشكيل مجلس الشعب المقبل، بالإضافة إلى المطالب بضرورة إذاعة نتيجة تلك الانتخابات داخل دوائرها، حتى لا يحدث أى تزوير.
وأوضح النائب الوفدى مصطفى الجندى والمنضم حديثا إلى الحزب أن اقتراح الجبهة لاقى موافقة مبدئية من قيادات الحزب خلال الاجتماع أمس، إلى أن يتم الانتهاء من وضع مبادئها اليوم خلال استكمال اجتماع المكتب التنفيذى فى حضور مساعدى رئيس الحزب.
وأضاف الجندى فى تصريحه ل"اليوم السابع" حول موقف الحزب من خوض انتخابات الشعب المقبلة، أن د.البدوى قد اقترح أيضا خلال الاجتماع أمس بعقد اجتماع يشارك به كل الجهات التنظيمية للتصويت على قرار خوض الحزب انتخابات الشعب المقبلة، رغم استعداد الحزب لخوض تلك الانتخابات بصرف النظر عن المشاركة من عدمها، وذلك بهدف إعطاء الأعضاء الحرية فى تحديد مصير حزبهم من خوض انتخابات الشعب المقبلة، على أن يكون القرار النهائى أيضا بعد ذلك للهيئة العليا، والتى أصدرت قرار سابقا باستعداد الحزب لخوض تلك الانتخابات ولم تصدر قرارا بالمشاركة حتى الآن.