في مؤشر جديد لتصاعد أزمة حزب الوفد داخل جبهة الاصلاحيين، علمت "نهضة مصر" ان عددا كبيرا من انصار ومؤيدي الدكتور السيد البدوي سكرتير عام الحزب السابق يعدون لرفع دعاوي قضائية لابطال انتخابات المكتب التنفيذي الأخيرة للحزب استنادا لنص المادتين الثانية والثالثة والعشرين من اللائحة الداخلية وذلك بسبب مشاركة محمود أباظة رئيس الحزب في التصويت وهو ما يتعارض ونص المادتين. وبدأت المجموعة بتشكيل جبهة جديدة تضم عددا كبيرا من أعضاء الهيئة الوفدية وبعض أعضاء الهيئة العليا وأمناء المحافظات واللجان الرافضين للاسلوب الذي تمت به انتخابات المكتب التنفيذي والذي سبق للبدوي أن أكد أنه تعرض لخيانة ومؤامرة من جانب أباظة بعد أن تم الاطاحة به. وتنص المادة 22 من اللائحة الداخلية علي أن تتكون الهيئة العليا من 50 عضوا يتم انتخابهم بطريق الاقتراع الحر المباشر من الهيئة الوفدية بينما تنص المادة 23 علي أن الهيئة العليا تنتخب من بين أعضائها اعضاء المكتب التنفيذي وبناء علي هذا فإن الهيئة تنتخب المكتب التنفيذي ولم تنص المادة علي أحقية رئيس الحزب في الانتخاب خاصة انه ليس عضوا في الهيئة. وجاءت هذه الدعوي في ظل أن البدوي خسر منصبه لصالح منير فخري عبدالنور بفارق صوت واحد هو صوت محمود أباظة رئيس الحزب بما رجح كفة عبدالنور بما يخالف نصوص اللائحة وهنا تكون الانتخابات باطلة ومطعونا في صحتها حسب تأكيدات مجموعة البدوي