عدلي حسين يعلن تأسيس مسجد باسم السيدة مريم استجابة لطلب شخصي من البابا شنودة

أكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أن موائد إفطار الوحدة الوطنية خير رد علي دعاة الفتنة الذين يريدون شق صف المسلمين والأقباط في مصر، مضيفاً أنه محظوظ لحضور إفطار وزارة الأوقاف السبت الماضي ثم إفطار مطرانية شبرا الخيمة علاوة علي حضوره إفطار الكاتدرائية المرقسية اليوم - الثلاثاء - في ضيافة البابا شنودة.
جاء ذلك خلال إفطار المحبة الذي نظمته مطرانية شبرا الخيمة مساء أمس الأول - الأحد - وحضره الأنبا ماكسيموس أسقف بنها والأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، ومجدي يسري مدير إدارة أمن الدولة بالقليوبية، والدكتور محمد عطية الفيومي رئيس المجلس الشعبي المحلي بالقليوبية، والشيخ عيسي مقلد وكيل وزارة الأوقاف واللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية.
وأضاف محافظ القليوبية أن الشعب المصري هو من ابتدع موائد الرحمن ونقلها عنه العالم كله حتي وصلت إلي البيت الأبيض وقصر الإليزيه، مضيفاً أن البابا شنودة اقترح عليه في إفطار وزارة الأوقاف السبت الماضي إنشاء مسجد يحمل اسم السيدة مريم، مؤكداً أنه تعهد للبابا بتلبية طلبه لأن المسلمين يقدسون السيدة مريم كما يقدسها الأقباط ويكفي أن هناك 300 ألف بنت مسلمة تحمل اسمها.
وأضاف المحافظ: أستأذن الأنبا مرقص في تخصيص المكان الذي صلي فيه المغرب بعد الإفطار ليكون مصلي «مريم» طوال العمر في أحد المباني المرفقة بالأسقفية، مشدداً علي أن الملك فيصل لم يكن يمانع أن يصلي الأقباط في أي من مساجد السعودية علي اعتبار أن كلها بيوت لله، والمسيحي يستطيع أن يؤدي صلاته داخل المسجد بلا مشكلة لتدعيم أواصر الحب بين الطرفين لنخلق من الشعب المصري سبيكة واحدة.
من جهته رحب الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة بالحضور ثم تحدث عن فضائل صوم الفكر قائلاً: هناك أمور سلبية وأخري إيجابية في الفكر وما أعنيه بصوم الفكر أي استثمار الصوم في الفكر الصالح فقط وما يرتبط به من ثمار جوارح، بعدم التفكير في الذنوب بجميع صورها وما يرتبط بها من أفعال تقوم بها الجوارح، وعدم التفكير في إيذاء الآخرين فالإنسان ربما يرشد للسوء في بعض الأوقات، مضيفاً أن الصيام مصنع للفضيلة وشعب مصر محب للعبادة والدين والبناء.