بلدنا يا بورنجا.. يابلد الفسيخ والرنجة.. ماسكينك الحرامية.. وشافطينك زي السفنجة.. بالصرمة بيدوا شعبك.. ويشغلوه بالرقاصة والكمنجة.. وكله بياخد حقه فيكي.. بدراعه أو بالسنجة.. سلطة بورنجا في زيارته لهوليوود.. «سبيلبيرج» للسلطان مارينجوس.. «أنت ممثل رائع وتستاهل الأوسكار» قام جلالة السلطان مارينجوس المعظم طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره بزيارة إلي استوديوهات هوليوود وذلك في إطار زيارته لأمريكا التي تستمر لمدة 6 أشهر.. وأبدي السلطان إعجابه بالتكنولوجيا العالية التي وصل إليها الإخراج في الولاياتالمتحدةالأمريكية.. كما قابل السلطان العديد من المخرجين الأمريكان وعلي رأسهم «ستيفن سبيلبيرج» المخرج الأمريكي الشهير الذي اصطحب السلطان في جولة داخل هوليوود.. وفي أثناء تلك الجولة دار بينهما الحوار التالي. مستر مارينجوس.. إنت سلطان رائع.. أنا معجب بيك كتير.. فخامتك مالكش مثيل في الكرة الأرضية بحالها.. فرد السلطان.. - ميرسي مستر «ستيفن» ده بس من ذوقك يا خواجة.. والله أنا بحب كل الأفلام بتاعتك.. خليت الواد «كهرمان» يجيبهالي علي CD.. ما انت عارف.. مقدرش ادخل سينما حرصا علي أمني وسلامتي.. ولو فكرت أدخل.. يبقي السينما فاضية ومحدش يدخل غيري أنا والحرس. بس أنا عندي سؤال محيرني عظمة السلطان؟ - قول يا خواجة ولا يهمك.. عظمتك بقالك سنين طويلة في الحكم.. أنا فاكر جدي كان بيحكي لي عنك.. لدرجة إني لما بقيت مخرج فكرت أعمل فيلم عنك.. يا تري إنت بتحب شعب السلطنة؟ - أحبهم؟.. اتفو عليهم وع اللي جابوهم.. ده شعب ما ينفعش معاه غير ضرب المركوب. أمال ازاي فخامتك بتقول كلام غير كده في الخطب بتاعتك.. أنا سمعتها كلها من 50 سنة.. كل خطبة بتقول انك بتحبهم!! - انت طيب أوي يا عم «ستيفن».. انت بتصدق كل حاجة علي طول كده؟.. يا بني ما هو لازم الواحد يعمل الشويتين دول عشان الناس يصدقوه.. لكن لو عليّا .. أديهم واحد واحد بأقدم مركوب عندي!! أيوه.. بس كده انت بتمثل عليهم.. فانتاستيك!! أنا ماشفتش صدق في المشاعر كده.. أنا كنت مصدقك خالص.. لدرجة اني مش مصدق انك عاوز تديهم بالمركوب. - طبعا لازم امثل عليهم.. وبعدين إحنا في السلطنة بنحب نمثل علي بعض.. يعني مثلا «وزير البصاصين» اللي هو «حبيب السلطان» فكرك .. بيحبني بجد؟.. طبعا لأ.. هو بيحب منصبه.. لأن لوجه واحد غيري هيبقي حبيبه برضه.. ولا شهبندر التجار صاحب الجاه والعز.. عارفه؟.. اللي ماشي مع الواد «كهرمان».. تفتكر انه بيحب كهرمان؟.. طبعا لأ.. بيمثل إنه بيحبه.. لكن هو بيحب الدنانير.. وهكذا يا عم «ستيفن».. تعالي بس عندنا في السلطنة وانت تشوف بلاوي. فخامة السلطان.. تسمح لي أعرض علي فخامتك عرض؟ - اتفضل.. يا ريت تتعطف وتتنازل وتقبل انك تمثل فيلم يبقي بطولة معاليك.. - فيلم؟.. أنا أمثل؟.. أيوه فخامتك.. ما أنا قلت لك هعمل فيلم عنك.. مفيش حد هيقدر يمثل زي معاليك.. دانت خبرة.. بقالك خمسين سنة بتمثل علي شعب السلطنة.. ألاقي زيك فين؟.. وبعدين أنا عاوز آخد «الأوسكار» تاني علي حسك.. لأني متأكد مليون في الميه.. انك هتاخد الأوسكار قبل الفيلم ما يخلص.. دانت بتمثل بقالك 2/1 قرن .. ومحدش مقدّرك!!! جدل في الصحافة الأمريكية حول فتاوي الشيخ ميمي سلطانية حالة من الجدل شهدتها الصحافة الأمريكية الأسبوع الماضي وذلك بعد الفتاوي الغريبة التي أطلقها الشيخ «ميمي سلطانية» مفتي سلطنة بورنجا.. والسلاطين اللي جنبها.. حيث قال في أحد المؤتمرات الصحفية علي هامش زيارة السلطان مارينجوس لأمريكا العديد من الفتاوي التي قوبلت بحالة من الشجب والاستنكار من الشعب الأمريكي.. مثل «حرمانية أن تقوم المرأة بخلع ملابسها أمام نملة ذكر!!» وكذلك «حرمانية أن يقول الشعب لا للسلطان في صندوق الانتخاب».. وغيرها.. إلا أن الصحافة الأمريكية فتحت النار علي مفتي السلطنة وتساءلت .. كيف يمكن أن يتقدم المجتمع وسط تلك الفتاوي الغريبة.. وكيف يمكن تطبيق الديمقراطية في سلطنة بورنجا في ظل ربط الفتاوي الدينية بالصندوق الانتخابي.. وقامت إحدي الجرائد بعمل حوار مع الشيخ ميمي كان نصه. بالنسبة لفتوي النملة.. كيف تتأكد المرأة أن النملة اللي قدامها ذكر أم أنثي؟ - فرد الشيخ ميمي.. «والله لو أي واحدة حبت تغيّر ملابسها ولقت نملة قدامها.. يجب عليها أن تصرخ فيها.. اطلع بره.. لو طلع.. يبقي النملة ذكر.. ولو طلعت .. تبقي أنثي.. وفي حالة أن النملة أنثي.. مفيش حرمانية خالص.. ممكن تغير هدومها قدامها.. لأن الاتنين ستات زي بعض!!.. سيد ميمي.. كيف يمكن تطبيق الديمقراطية في دولتكم سلطنة بورنجا وانتم تجعلون من يقول لا في الصندوق الانتخابي يكون عاصياً لربه.. ما هذا الخلل؟ - ياسيدي لا خلل ولا حاجة.. السلطان ده ولي أمر السلطنة.. وولي أمر الغنم اللي عايشين جوه السلطنة.. وطاعة ولي الأمر واجبة.. واللي يقول لأ لولي الأمر يستاهل يروح جهنم. سيد ميمي.. ما رأيك في الديمقراطية؟ كفر والعياذ بالله.. واللي يقول غير كده كداب.. واللي اخترع الديمقراطية دي هيروح جهنم عِدِل.. الغريب أن الموبايل الخاص بالشيخ ميمي سلطانية رن أثناء إجراء الحوار وكان المتصل عظمة السلطان مارينجوس.. بعدها قال الشيخ ميمي.. «انتوا صدقتوا يا جماعة؟.. أنا بهزر.. الديمقراطية دي حاجة جميلة أوي.. هو إحنا نقدر نعيش من غيرها؟!!». «اللهو الخفي» في ال CIA لبحث نقل السلطة للأمي كهرمان في سرية تامة التقي أمس «اللهو الخفي» وزير حماية السلطنة الذي لا يراه أحد.. مع المسئولين في مقر المخابرات المركزية الأمريكية CIA وذلك في «لانجلي» بولاية فلوريدا لبحث سبل نقل السلطنة في سلطنة بورنجا إلي «الأميركهرمان» حفيد السلطان مارينجوس طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي مين يعاديه. وأكدت بعض المصادر أن تلك الاجتماعات السرية جاءت خصيصا في نفس توقيت زيارة السلطان مارينجوس للولايات المتحدةالأمريكية وذلك للتمويه علي تلك المباحثات التي بدأت قبل بضعة أشهر من الآن.. ويقال إن «اللهو الخفي» كان موبايله يرن أكثر من مرة أثناء الاجتماع مع مسئولي ال CIA الذين لاحظوا ذلك، وعندما سألوه رد عليهم قائلا.. «أبدا ده عظمة السلطان عاوز يتأكد انكم وافقتم علي نقل السلطة لكهرمان.. أصله نفسه يطمّن عليه».. وعلي صعيد آخر قال عظمة السلطان للأمير كهرمان في الفندق الذي يقيم فيه في العاصمة واشنطن .. «خللي بالك يا كهرمان يا بني من بتوع ال CIA دول.. حاكم بيبقوا عاملين زي القطط.. تاكل وتنكر.. ممكن تخدمهم طول حياتك.. لكن ييجوا في لحظة يغدروا.. ويجيبوا حد تاني مكانك» .. فرد الأمير «انت مش اتأكدت انهم وافقوا اني آخد شعب السلطنة ألعب بيه شويه.. ليه الخوف بقي؟».. فرد عليه.. «يا بني افهم .. الجماعة دول مش سهلين.. فاتحين ع البحري.. وكمان بتوع مصلحتهم.. يعني بالبلدي كده.. يا مآمنه للCIA.. يا مآمنه للغربال اللي بيقولوا عليه!!». فقال كهرمان.. «يعني م الآخر كده.. أعمل إيه؟..» فرد عليه.. «تعمل اللي يقولولك عليه.. وفي نفس الوقت تطلع تقول للشعب إن ده من بنات أفكارك انت.. وإن كل ده لمصلحتهم.. م الآخر تلّبس ده.. طاقية ده.. عشان تعيش في أمان.. وتبقي أحلي سلطان.. اسألني أنا يا كهرمان!!».. وفي تلك الأثناء دق موبايل السلطان مارينجوس الذي وجد «اللهو الخفي» يقول له.. «مبروك يا عظمة السلطان.. ختمنا طلب الأمير كهرمان.. يعني هيبقي سلطان من ضهر سلطان.. المخابرات الأمريكية .. جهزت التمثيلية .. الليلة ليلة الأمير كهرمان.. ياريت يحفظ دوره قبل ما يفوت الأوان!!». «صاحب الجاه والعز» للأميركهرمان.. «ماليش عيش في أمريكا» شوهد «شهبندر التجار» صاحب الجاه والعز يسير مع الأمير«كهرمان» في ميدان «تايم سكوير» بنيويورك مساء أمس الأول وأكد أحد شهود العيان الذي رفض ذكر اسمه أن شهبندر التجاركان يبكي ويسير مستنداً علي الأميركهرمان وكان يصرخ قائلا: «شفت اللي جرالي يا سمو الأمير.. أنا كرامتي اتبعزقت.. ما بقتش أساوي ولا دينار في السوق.. مش عارف اعمل إيه.. يرضيك اللي حصل لي ده في أمريكا بلد البزنس والدولارات؟ .. مش عارف أحتكر أي حاجة.. فينك يا بورنجا.. فينك يا بورنجا؟!». فرد عليه الأميركهرمان قائلا «ولا يهمك يا صاحب الجاه والعز.. يللي طول عمرك عايش في العز.. انت مش احتكرت الزيت والسمنة والسكر في سلطنة بورنجا؟.. وفوق ده كله احتكرت الميه والهوا.. ده غير البسكويت والمصاصات بتوع العيال.. يعني عملت شيء وشويات.. ييجي كام مليار دولار.. يعني ممكن تعيش في أمريكا ملك».. فقال شهبندر التجار.. «ملك إيه يا عم الأمير.. انت ناسي ان المليارات دي فضلة خيرك؟.. يعني دي العشرة في المية اللي سموك بترميهالي.. والناس كلها تقول إني محتكر ويجيبوا في سيرتي ويدعوا عليا.. لكن انت واكل الكريمة كلها.. وهنا محدش سايبني اعمل بيزنس.. يعني هعيش فقير.. وهموت أغلب من الغُلب!!».. فرد عليه الأمير كهرمان «نعم نعم يا عنيّه.. صحصح كده وفوق وشوف بتكلم مين... احمد ربنا اني برميلك 10%.. وبعدين بكره أبقي سلطان وهاكل التورتة بحالها.. مش محتاج حاجة منك.. يعني قصّر يا حبيبي ولم المتكسّر.. ولا تحب تشوف وش تاني؟!».. فتصبب شهبندر التجار عرقاً ثم قال .. «انت صدقت يا سمو الأمير كهرمان؟.. أنا بهزّر .. مش مهم ماليش عيش في أمريكا.. المهم رضاك عني يا سمو الأمير.. وكفاية عليّا فضلة خيرك يا وريث السلطنة!!». يوميات شاعر بورنجي .. الوالي قال « شد الحزام» شد الحزام حط اللجام ممنوع يا محترم الكلام تاكل منين تشرب بكام تلبس طرح زي المدام الوالي قال شد الحزام شد الحزام حط اللجام {{{ شد الحزام واسمع جميع اللي يقولوه متقولش فين ولا راح منين ولا حد يقعد جنب أخوه ولا حد يتفلسف في يوم الانتخاب ولا حد ييجي يقولي بيقول الكتاب الوالي عارف كل حاجة وعنده عشرين ألف باب مقفول علي المظلوم وعلي اللي جاب أبوه شد الحزام واسمع جميع اللي يقولوه ... شد الحزام متقولش باعوا العزبة ليه اللي اشتراها أبوه وزير وتمنها قبضه ابن بيه والقرشنات اتقسموا وأبوك مالوش وأخوك مالوش متقولش تيجي إزاي وليه كل الحكاية أن البلد مفيهاش ولد عرق الرجولة نقح عليه وأنا وأنت فيها نعمل إيه من بدري سلمنا السلاح وبكينا عالعمر اللي راح وتعبنا من شد الحزام ... شد الحزام حط اللجام شد اللحاف ويلا نام الوالي هايفكر عشانك تعمل إيه والوالي راح يأمر عشانك تشرب إيه والوالي هايفكر عشانك تلبس إيه والوالي راح يبنيلك السجن بإديه لاحسن في يوم تسأل وتتجسس عليه أو تقول أشمعنه هوا يكون وزير وفي كل حته وكل حي يكون مدير واشمعنه هوا صاحب البيت الكبير شد اللحاف وبلاش تقوم واحلم بأن هاييجي يوم تلقي اللحاف مفيهوش خروم وان اللي نايم من زمان في الهوجه قام شد الحزام شد الحزام سيد أحمد الهمشري