التليفزيون اختار أسوأ المواعيد لعرض مسلسلات قطاع الإنتاج وصوت القاهرةوالمدينة.. خايف عليها من العين!يتعامل التليفزيون المصري مع بعض الأعمال التي ينتجها اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقطاع الإنتاج وصوت القاهرة، وكأنه خايف عليها من الحسد، باعتبار أن الأعمال التي تنتجها هذه الجهات، يتولي التليفزيون الاهتمام بها بجدارة، لكنه من فرط اهتمامه بها أوشك أن يخفيها كي لا تصيبها العين، لذا فهو يختار لها أسوأ المواعيد لعرضها، وهي طريقة غير مفهومة تماما في الاحتفاء بأعمال تخص التليفزيون في الأول وفي الآخر، فمثلا يعرض مسلسل «السائرون نياما» في موعدين فقط علي قناة دراما2.. الأول في الثانية صباحا، والثاني في السادسة مساء، والموعدان قاتلان تماما، فالثاني يأتي قبل الإفطار بثلاثين دقيقة، وهو توقيت حرج لا يهتم فيه أحد بالتليفزيون تقريبا، وإن نظروا إليه لا يركزون فيما يعرض علي شاشته، في حين أن مسلسلات مثل « قصة حب»، و«العار»، وهي ليست من إنتاج القطاع تعرض ثلاث مرات علي نفس القناة وفي مواعيد عرض أفضل بكثير، كما أن مسلسل «السائرون نياما» يعرض في توقيت وحيد علي القناة الأولي المصرية في الثالثة عصرا، ولا أحد يعلم لماذا يبتعد التليفزيون عن أوقات ذروة المشاهدة، فيما يخص الأعمال التي ينتجها القطاع أو المدينة أو صوت القاهرة، فالأخيرة مثلا تتعرض أعمالها لتهميش غريب، حيث يعرض مسلسلها «مش ألف ليلة وليلة» مرة وحيدة ويتيمة في توقيت عجيب هو الرابعة والربع عصرا علي الفضائية المصرية، فيما تم حجز أوقات ذروة المشاهدة التي تبدأ مع السادسة والنصف مساء لأعمال أخري، كذلك مسلسل «بفعل فاعل» الذي تنتجه شركة صوت القاهرة يعرض مرتين علي قناة نايل لايف.. الأولي في الثالثة فجرا، والثانية في الثالثة مساء، وكلاهما يبتعدان كل البعد عن أوقات ذروة المشاهدة. أيضا مسلسل «اختفاء سعيد مهران» الذي تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي يعرض في أوقات عجيبة علي قناة نايل لايف الأولي في الثانية عشرة منتصف الليل والثانية في العاشرة صباحا، كما يعرض في الثانية صباحا علي القناة الأولي.