اللعبة الجديدة تمكن اللاعبين من تأدية دور مقاتلين من طالبان لقتل الجنود البريطانيين وليام فوكس دعا وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس المحلات التجارية في المملكة المتحدة إلى مقاطعة لعبة كمبيوتر تمكّن اللاعبين من تأدية دور مقاتلين من طالبان لقتل الجنود البريطانيين. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية أمس إن الوزير فوكس "مشمئز" من اللعبة التي تسمح للمستخدميها بتنفيذ هجمات ضد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان ومن بينها القوات البريطانية. وتتيح لعبة الكمبيوتر الجديدة، التي ستوزع في الأسواق في أكتوبر القادم، للاعبين اختيار الجانب الذي يريدون ومحاكاة المعارك الجارية في إقليم هلمند في جنوبأفغانستان حيث تنتشر القوات البريطانية، وتصدر لهم تعليمات تطلب منهم وقف قوات التحالف مهما كانت التكاليف. وأعرب فوكس عن غضبه من اللعبة واعتبرها "غير بريطانية"، مؤكداً أنه "سيطلب من المحلات التجارية إظهار دعمها للقوات المسلحة البريطانية وحظر هذه اللعبة التي لا طعم لها". ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم الشركة الصانعة (إليكترونيك آرتس) قولها "إن اللعبة تعكس حقيقة أن كل صراع له جانبان، ومنحنا اللاعبين فرصة للعب دور كلا الجانبين ومعظمنا مارس مثل هذه الألعاب في الصغر، شخص يقوم بدور الشرطي وآخر يقوم بدور اللص، وهذا الأمر ينسحب أيضاً على اللعبة الجديدة".