دعا وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس المحلات التجارية في بلاده إلى مقاطعة لعبة كمبيوتر تمكّن اللاعبين من تأدية دور مقاتلين من طالبان لقتل الجنود البريطانيين. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" الاثنين إن الوزير فوكس "مشمئز" من اللعبة التي تسمح للناس بتنفيذ هجمات ضد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان ومن بينها القوات البريطانية. وتتيح لعبة الكمبيوتر الجديدة التي ستوزع في الأسواق في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل للاعبين اختيار الجانب الذي يريدون ومحاكاة المعارك الجارية في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان حيث تنتشر القوات البريطانية، وتصدر تعليمات لهم تطلب منهم وقف قوات التحالف مهما كانت التكاليف. وأعرب فوكس عن غضبه من اللعبة واعتبرها "غير بريطانية"، مؤكداً بأنه "سيطلب من المخازن التجارية إظهار دعمها للقوات المسلحة البريطانية وحظر هذه اللعبة التي لا طعم لها". ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم الشركة الصانعة (إليكترونيك آرتس) قولها "إن اللعبة تعكس حقيقة أن كل صراع له جانبان، ومنحنا اللاعبين فرصة للعب دور كلا الجانبين ومعظمنا مارس مثل هذه الألعاب في الصغر، شخص يقوم بدور الشرطي وآخر يقوم بدور اللص، وهذا الأمر ينسحب أيضاً على اللعبة الجديدة".