أشاد الموسيقار الكبير عمار الشريعي بأبوالليف في برنامج «السؤال الأصعب» الذي يقدمه يسري الفخراني علي قناة نايل لايف، وأكد الشريعي خلال الحلقة أن الخطأ كان في الطريقة التي تم بها تقديم أبوالليف، فلو كان قُدم كمونولوجست لما حدثت كل هذه الضجة، وأشار إلي أن صناع الألبوم تخطوا بأبوالليف الحاجز ما بين الأغنية والمونولوج فإن قالوا علي أغنية مثل «الفيس بوك» مونولوج لما غضب أحد ولكن ما أثار غضب الجميع هو حينما أعطوه لقب مطرب، وقال الشريعي إنه تحدث مع أيمن بهجت قمر مؤلف أغاني ألبوم أبوالليف فقال إنه لا يجد مشكلة في أن تسمي هذه الأغاني «مونولوج» ولكنه يري أن هذه الكلمة تقلل من العمل والناس لن تفهم قيمتها، كما أكد أن أيمن بهجت قمر لم يتعامل مع هذا الألبوم علي أنه «سبوبة»، واعتبر الشريعي أن كلمة مطرب لا يجب إطلاقها علي كل من يغني أو يظهر علي الساحة فهو يجد أن كلمة مغني تليق أكثر بمن لا يجيدون الغناء، وقال عن تجربته في برنامج الذي يدور حول الأغاني الجديدة والمغنين الجدد، إنه صدم بكم كبير من القبح مسترسلاً:«أنا كنت عامل زي مايكل جاكسون ماشي علي مخدة أكسجين بسمع اللي أنا عايزه وبشم اللي أنا عايزه لكن البرنامج عرفني علي حاجات كتير وصدمني بيها». انتقل الحوار بعد ذلك للحديث عن أنغام وسأله مقدم البرنامج يسري الفخراني عن سبب تصريح أنغام بأنك قدمت لها لحناً لا يليق بأغنيتها فأكد عمار الشريعي أنها لم تقل ذلك ولكنها قالت إن ألحانه مركبة جداً وأن أغنيتها كانت تحتاج لألحان أبسط، ولذلك فهو يفضل عمل ألحان تترات المسلسلات أكثر من الأغاني، وأضاف: «أنغام بنتي زي ما هي بنت محمد علي سليمان وأنا خابزها وداققها وعارفها، هي كانت متضايقة من عمار الشريعي وكانت عايزة ترد عشان تعرف تنام فكان لديها رغبة في أن تقول حاجة تريحها نفسياً وأنا عشان ماكبرش الموضوع ماردتش»، وأكد الشريعي أن أنغام غضبت منه مرة أخري عندما كتب مقالاً يقول فيه أن أنغام جربت التعامل مع ملحنين كثيرين، ولكن أفضل من لحن لها هو جيل الشريعي مثل والدها ورياض الهمشري، وووجه رسالة في هذا المقال بأنه لاداعي للإغراء ويعتقد أن هذا هو السبب في غضبها.