سيد أبو حفيظة في «مصري أصلي»: لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون بني آدم!

«مصري أصلي» برنامج تعتبر فكرته جديدة وشبيهة لاسمه، لأنه يتناول العادات والتقاليد المصرية والمفردات والتراث وكل ما هو مصري أصيل. تقوم فكرة البرنامج علي توجيه بعض الأسئلة غير التقليدية للضيف، وإذا أجاب ستة إجابات صحيحة يكون «أصلي مصري»، وإذا كان عدد الإجابات 9 فيكون قد وصل لمرحلة «مصري أصلي». في البداية سأل الكاتب الصحفي والمذيع عمر طاهر ضيف حلقته الماضية سيد أبو حفيظة عن أصوله وأين تربي، فأجاب بأنه لا يوجد مكان معين، ولكنه قضي طفولته داخل القهوة.. ثم سأله لو لم تكن مصرياً لوددت أن تكون؟ فأجابه أبو حفيظة «أن أكون بني آدم». ثم انتقلا لمنطقة العادات والتقاليد، وسأله عمر عن خمس عادات وتقاليد تجري لحماية طفل ذكر من الحسد؟! فكان السؤال غريب قليلاً علي أبو حفيظة، فتعجب منه مذيع البرنامج سائلاً إياه عن ابنته حفيظة ، فقال إنه مجرد لقب وأن ليس لديه أطفال، فساعده عمر قليلاُ لاجتياز هذا السؤال، ثم سأله عن الشعب المصري اتحسد في إيه؟! فأجابه أبو حفيظة: «اتحسدنا في اللمة مابقاش فيه الكلام ده، والفرحة من ضمن الحاجات اللي أنا حاسس إن إحنا اتنظرنا فيها». ثم سأله عمر عن ثلاثه مرادفات لكلمة الزوجة، فأجابه سيد سريعا». «الجماعة والحكومة والبيت عندي»، وفسر هذه المرادفات أو الألقاب تفسيرات منطقية جداً، فمثلاً رأي أن اسم الحكومة يوحي بأن كليهما -الزوجة والحكومة- لا تأخذ منهما «لا حق ولا باطل..!» وبعدها انتقلا للجزء الثاني من الأسئلة، وهو القاموس، والذي استعار فيه سيد أبو حفيظة جملة الفنان عزت أبو عوف في فيلم آيس كريم في جليم حينما قال: «إحنا شعب متحضر بس بنمر بظروف صعبة»، وذلك عندما سأله عمر «إحنا شعب طيب ولا خلقه ضيق؟». البرنامج به عدة مراحل ليجتاز الضيف أسئلته كلها، ويأخذ الشهادة بأنه مصري أصلي، ومن هذه المراحل مرحلة الأفلام المصرية، وسؤال عن قوة الملاحظة، وأكثر الأعلام التي يحبها سيد أبو حفيظة، فأشار إلي أنه يحب علم السعودية ، والشارع الذي يتمني أن يسميه شارع سيد أبو حفيظة، فأجاب شارع نوال، فقام عمر طاهر بتصحيح معلومات أبو حفيظة بأن هذا الشارع كان له اسم سابق، وهو شارع «النوّال»، وأيضاً أسئلة عن الرياضة. وفي النهاية أخذ سيد أبو حفيظة لقباً مصرياً أصلياً وأنهي هو هذه الحلقة.