لم تكن الفكرة سوي مدونة بسيطة علي الإنترنت تكبتها شخصية ما باسم مجهول علي صفحات باللون البمبي.. بدأتها قائلة: «أمثل 15 مليون بنت من سن 25 إلي سن 35 واللي بيضغط عليهم المجتمع كل يوم علشان يتجوزوا..مع أنه مش بأيديهم إنهم لسه قاعدين».. تلمس السخرية في كل تدوينة وكل كلمة ترسلها «برايد» صاحبة المدونة، كما أسمت نفسها.. أصبحت المدونة صاحبة اللون البمبي كتابا، وها هي اليوم مسلسل كوميدي تلعب بطولته هند صبري وتحولت «برايد» التي كانت تختفي وراء الاسم إلي غادة عبد العال الكاتبة الساخرة ومؤلفة الدراما في أول أعمالها دون أن تقع في فخ استعطاف القارئ أو المشاهد أو تتحسر علي حال من اصطلحنا علي تسميتهم بكل فجاجة «عوانس»، وعن طقوس البيت المصري في مسألة زواج الصالونات اللعين والعلاقة المثيرة للسخرية بين الجنسين الرجالي والنسائي في مصر، جاءت أحداث الكتاب والمدونة، وستجيء أحداث المسلسل بحسب ما صرحت غادة، في هذا المسلسل. تري هند صبري تلبس ثوب الكوميديا لتخوض مغامرة جديدة في هذا الشهر وتلتقي بعرسان لا تعرفهم وتواجه عائلتها التي فرحت بابنتهم الصيدلانية، ولكنهم يريدون لها حياة طبيعية كأي فتاة عادية تتم خطبتها وتتزوج وتستمر المغامرات عندما تعلم أن هذا العمل هو التجربة التليفزيونية الأولي للمخرج رامي إمام بعد أن قدم ست تجارب سينمائية.. وكلها أشياء تجعلني عاوز أشوف «عاوزة أتجوز».