أرسل مركز «الكلمة» لحقوق الإنسان مساء أمس الأول- الثلاثاء- خطاباً إلي السفير الليبي بمصر وطالبه بسرعة الإفراج عن المواطن المصري «حنا شحاتة حنا حنين»- المتهم بالتبشير بالمسيحية في ليبيا- والمحتجز في سجن الكويفي. من جانبه، قال ممدوح نخلة- رئيس المركز- إنه أرسل خطاباً لوزارة الخارجية المصرية أمس طالبها فيه بتوكيل محام للدفاع عنه لأنه مواطن مصري تم حبسه في بلد أجنبي، مضيفاً أن «حنا» يعمل فلاحاً حسبما تؤكد بطاقة الرقم القومي الخاصة به في حين أن التبشير بالمسيحية يحتاج شخصاً مثقفاً، وقال «نخلة» إن أحد زملاء المواطن المصري المسجون في ليبيا كان يحقد عليه فوجه إليه هذه التهمة. وقال «نخلة» إن مركز «الكلمة» سيوكل محامين دوليين للدفاع عن «حنين» لأن الدستور الليبي يكفل حرية الرأي والتعبير. وعلي الجانب الآخر، أرسل نجيب جبرائيل- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- خطاباً إلي مؤسسة «القذافي» مطالباً بالإفراج عن «حنا» وخطاباً آخر إلي السفير محمد عبدالحكم- مساعد وزير الخارجية المصري لشئون المغتربين- طالبه بالتدخل وقال «جبرائيل» إن مسئولي الخارجية المصرية وعدوا بمخاطبة الجهات المسئولة في ليبيا للإفراج عنه، وأضاف: القبض علي شخص يبشر بالمسيحية يضع ليبيا في حرج دولي أمام المنظمات الدولية والحقوقية لأنه ضد حرية الاعتقاد.