في زيارته لتكساس.. مارينجوس لبوش الابن .. «فيه حد يمسك رياسة أمريكا ويسيبها!!» قام السلطان مارينجوس طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي مين يعاديه بزيارة خاصة للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الابن وذلك في مزرعته الكائنة في ولاية تكساس.. حرص خلالها عظمة السلطان علي تبادل الآراء والأفكار مع الرئيس بوش الذي دعاه علي رحلة صيد في البحيرة الموجودة أمام مزرعته.. وأكد أحد الصحفيين الأمريكيين الذي تسلل خلسة إلي مكان الرئيسين أنه سمع الحوار التالي يدور بينهما.. فقال مارينجوس «هييه .. دنيا .. لو دامت لغيرك ما كانتش وصلت لك يا عم بوش.. يا تري انت عامل إيه في حياتك الجديدة؟».. فرد بوش «آديني عايش يا مارينجوس يا خويا.. هعمل إيه.. الأيام بتمر يوم ورا يوم.. وآديني شغال في شركة البترول اللي عملتها..وساعات اقعد ألعب كوتشينة مع «ديك تشيني».. فقال السلطان «ما هو إنت اللي غلطان برضه يا عم بوش.. فيه حد يمسك رئاسة أمريكا ويسيبها.. لو بعت لي ساعة الانتخابات بتاعتكم كان زماني اتصرفت».. فرد عليه.. «تتصرف إزاي مكانش ينفع أترشح تاني».. قال مارينجوس «لو بعتلك كبير البصاصين حبيب السلطان كان زمانه اتصرف وخلاّك تقعد فترة تالتة ورابعة وخامسة وسادسة كمان». فصرخ بوش .. «معقولة يا مارينجوس.. بتتكلم بجد؟.. ياريتني كلمتك قبل ما تنتهي مدة رئاستي وقبل الموكوس أوباما ده ما يرشح نفسه».. فرد «يللا.. حصل خير يا عم بوش.. آديك قاعد مستمتع بحياتك.. بعكسي أنا.. ليل نهار متبهدل في خدمة شعب السلطنة اللي مش بيتمر فيه.. حاكم ده شعب نمرود.. ما يجوش إلا بضرب المركوب».. قال بوش «طب وإيه اللي رماك ع الغُلب.. ما تسيب حكم السلطنة وتيجي تقعد جنبي هنا. أنا سامع إن عندك مزارع أكبر من مزرعتي 10 مرات!!».. هنا صرخ السلطان «مزارع إيه.. دي كلها إشاعات..وبعدين سيادتك ناسي شركة البترول بتاعتك والسبوبة اللي طلعت بيها من حرب الخليج.. دإنت عندك مليارات المليارات.. ما تخلّينيش أتكلم!!» فرد بوش.. «إنت اللي ما تخلينيش أتكلم.. إنت ناسي إنك ماسك سلطنة بورنجا من قديم الأزل؟.. إنت ناسي إنك كنت سلطان أيام أبويا جورج بوش الأب ولما بقيت أنا رئيس فضلت برضه سلطان.. وحساباتك اللي عندنا وصلت مليارات المليارات.. لدرجة إن ملياراتك أكتر من ملياراتي مليون مرة!!».. هنا انكمش السلطان مارينجوس وقال.. «إنت اتضايقت يا بوش يا حبيبي؟.. أنا بهزر معاك.. إوعي تكون فهمتني غلط.. وبعدين بلاش تسيّح لي اعمل معروف .. أنا شايف صحفيين من بتوعكم.. ودول مفيش فولة بتتبل في بقهم!!».. فنظر بوش للسلطان وقال.. «خلاص يا خبيبي.. لِم الدور قبل ما ييجي عليك الدور!!». «د.حزين» أبوس إيديكم: عاوز أبقي وزير إعلام السلطنة شوهد «د.حزين الأمين» وزير التعليم العالي في سلطنة بورنجا يدور حول البيت الأبيض وهو يصرخ ويقول .. «عاوز أقابل أوباما.. عاوز أقابل أوباما.. حرام عليكم يا عالم».. المثير أن د. حزين حاول القفز من فوق سور البيت الأبيض إلا أن الأمن الرئاسي استطاع القبض عليه.. وتم التحقيق معه وكان نص التحقيق. سيادتك جاي في وفد رسمي.. ليه تنط من فوق السور؟ - أصلي عاوز أقابل معالي الرئيس أوباما شخصيا.. بس من ورا عظمة السلطان مارينجوس. طب ليه من وراه؟ - أصلي عاوز أبقي وزير إعلام في السلطنة.. وعظمة السلطان خلاني وزير تعليم عالي. طب ومستر أوباما ماله ومال السلطنة؟ - ماله إزاي.. من زمان واحنا عارفين أن 99% من الأوراق في ايد أمريكا. يعني لو أي حد عاوز يبقي وزير.. يبق عليه وعلي ماما أمريكا عِدِل.. وبعدين جناب فخامة عظمة السلطان ما يقدرش يقول لأ لمستر أوباما أو لأي مستر يقعد في البيت الأبيض!! طب وإيه المطلوب دلوقتي مستر حزين؟ - هكتب طلب لمستر أوباما بتعييني وزير إعلام في بورنجا.. بس وحياة أبوكم.. محدش يقول لجناب عظمة السلطان.. أحسن يقطع رقبتي.. وبعدين عاوز أفكركم بحاجة.. أنا مراتي أمريكانية ومعايا الجنسية.. وماسك أمين عام الجامعة بتاعتكم في سلطنة بورنجا.. يعني زيتنا في دقيقنا.. عندئذ تهامس الضباط فيما بينهم.. بعدها أفرجوا عن الدكتور حزين الأمين.. الغريب أن الوفد الرسمي للسلطنة اجتمع مساء داخل بهو الفندق الرئاسي في واشنطن بناء علي رغبة السلطان مارينجوس الذي فاجأ الجميع بقوله.. «والله يا جماعة أنا خطرت في دماغي فكرة دلوقتي.. أي والله دلوقتي.. أنا قررت أطلّع فرمان سلطاني بنقل الدكتور حزين الأمين من وزارة التعليم العالي لوزارة الإعلام.. وهنا صفق الجميع وصرخوا.. «رائع يا جناب فخامة عظمة السلطان.. رائع..» وقال آخرون.. «طويل العمر يطول عمره.. طويل العمر يطول عمره».. قال «حبيب السلطان» كبير البصاصين.. «ده اسمه إعجاز يسجّل بحروف من نور في التاريخ باسم معاليكم.. ده أول تعديل وزاري مصغر يتم والحكومة كلها خارج السلطنة!!». علي مسئولية الصحافة الأمريكية.. محاولات صاحب الجاه والعز لاحتكار الهوت دوج تبوء بالفشل فجرت الصحافة الأمريكية فضيحة جديدة للوفد المرافق للسلطان مارينجوس الذي ضم شهبندر التجار صاحب الجاه والعز والأمير كهرمان حفيد السلطان ووريث البلاد وخيشة مسئول البلاط السلطاني والشيخ ميمي سلطانية مفتي السلطنة.. كما ضم العديد من الوزراء الآخرين الذين أصبحوا ضيوفاً علي صحافة الفضائح الأمريكية. وكان آخرهم «شهبندر التجار صاحب الجاه والعز» المحتكر الأول للهواء والماء في سلطنة بورنجا.. حيث ذكرت «الواشنطن بوست» و«الهيرالد تربيون» الملف الكامل للفضيحة مصحوبا بالصور.. وقالت الصحيفتان إن شهبندر التجار قام بزيارة سرية إلي وزير التجارة الأمريكي دون الإعلان عنها بشكل كامل إلا أنها كانت بعلم السلطان مارينجوس طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره، وقام خلال الزيارة بعرض فكرة جديدة علي وزير التجارة الأمريكي قائلا: «بص يا خواجة.. أنا عندي فكرة جديدة بمليون دولار.. انتو تصدروا قرار من الكونجرس بتاعكم بمنع صناعة أي هوت دوج في الخمسين ولاية.. إلا لمصنع واحد.. هو اللي يعمل.. ويورد للولايات.. وطبعا هيكون المصنع ده بتاعي بعد ما تدّوني خصومات والذي منه».. فانتفض وزير التجارة قائلا: «طب والناس؟» فرد عليه.. «في داهية الناس.. المهم إحنا نكسب.. وبعدين ما تقلقش يا خواجة علي نسبتك.. سواء أنت أو الكبار اللي هنا».. هنا صرخ الوزير واستدعي حرس الوزارة ووجه كلامه لشهبندر التجار قائلا: «جو تو هيل»!! وفوجئ شهبندر التجار بالحرس يحملونه مثل شوال الدقيق ويجرون نحو الباب وأخذ يصرخ قائلا: «استني بس.. طب نتفاهم.. أنا مشارك الأمير كهرمان من تحت لتحت وباخد 10% بس وهو بياخد الباقي.. هعمل معاك كده برضه».. فصرخ فيه الوزير مرة ثانية «جو تو هيل».. فقال شهبندر التجار وهو محمول علي الأكتاف .. «إيه حكاية هيل معاك دي.. والله فكرة.. ما تيجي نحتكر شغلانة الحانوتية اللي هنا. واللي يدفع يندفن دفنة حلوة ترد الروح.. واللي ما يدفعش.. نقوله جو تو هيل!!». ال FBI تلقي القبض علي «بدران سليط اللسان» في سابقة هي الأولي من نوعها قامت المباحث الفيدرالية الأمريكية بإلقاء القبض علي «بدران سليط اللسان» وزير الأبجدية أثناء اجتماعه مع وزير التعليم الأمريكي في واشنطن.. وكان وزير الأبجدية قد جاء إلي أمريكا ضمن وفد رسمي مع عظمة السلطان مارينجوس طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي مين يعاديه الذي أعلن أن زيارته لأمريكا سوف تستمر لمدة 6 أشهر.. وقام «بدران سليط اللسان» بزيارة نظيره وزير التعليم الأمريكي الذي استقبله في بهو الوزارة مرحبا به قائلا «أهلا بيك خبيبي في بلدك الثاني أمريكا».. فرد عليه .. «أهلاً!!»، ثم قام وزير التعليم الأمريكي باصطحاب «بدران» في جولة داخل وزارة التعليم الأمريكية، وقال «شايف خبيبي .. إحنا عندنا نظام متطور للثانوية الأمريكية. غير الثانوية البورنجية بتاعتكم اللي بتشنقوا فيها العيال.. هنا الطالب له احترامه وبيشارك في تحديد مستقبله».. عندئذ احمر وجه «بدران».. ثم أكمل وزير التعليم الأمريكي قائلا: «وهنا كمان بنستخدم التكنولوجيا زي الكمبيوتر والإنترنت والتعليم عن بعد.. مش زي الناس التانية اللي بتروح تعمل كبسة علي المدارس عشان تعمل شو تليفزيوني.. ده غير إننا مش بنعمل كتب خارجية ولا نفرض عليها رسوم.. ياريت تتعلموا يا خبيبي من اللي سبقوكم أحسن ما تفضلوا كده محلك سر!!»، وفي تلك اللحظة انفجر بدران سليط اللسان ولم يستطع السيطرة علي نفسه وقام بخلع ملابسه وصرخ قائلا: «نعم نعم يا عومر؟ .. بقي مش عاجبكم نظام التعليم في السلطنة؟.. لم لسانك يا قيحة يا تلقيحة.. فاك يوليك واللي يتشدد لك.. إنت ما تعرفنيش أنا «ديرتي» وأبويا «ديرتي» وجدي «سليط اللسان».. يعني أقلع لك ملط واديك بالشلوت يا هلفوت».. وقبل أن يكمل بدران فوجيء بقوة من ال FBI تقبض عليه ليتم إيداعه السجن واستدعاء سفير سلطنة بورنجا لإبلاغه استياء الوزير الأمريكي مما حدث.. إلا أن الوزير قال للمترجم الذي كان متواجداً.. «انت قلت لي كلمة ع الوزير ده باللغة البورنجية ما كنتش فاهمها.. فكّرني.. بيها».. فرد المترجم «شَلَق يا فندم!!». يوميات شاعر بورنجي فتح عينك فتح عينك إوعي البانجو وبلاش حتي عصير المانجو وبلاش نت كافيه وموسيقي وبلاش رأس سلو ولا تانجو وبلاش حتي عنب وجوافة إلا تلاقي ف قلبه لفافة تنط ف زورك وتاخد أجلك زي قتيل الوالي برونجو ..... فتح عينك إوعي البانجو وامشي موطي جنب الحيط حتي بلاها سيجارة كليوباترا خليك زمن الظلم حويط عسس الوالي بتتلكك لك حتي الوالي عايز يعتقلك علشان مش مبسوط من شكلك أصل قانون الوالي عبيط ..... فتح عينك إوعي البانجو وإن حكمت بلبع أفيون الأفيونة قد العدساية تخلي دماغ الفيل موزون أما البانجو لفافته كبيرة تخلي الطب الشرعي ف حيرة وتخليه يكتب تقاريره كتابة ميعقلهاش مجنون فتح عينك إوعي البانجو وخد لمزاجك قرش حشيش إلا يقولوا عليك متهور وكمان مخدمتش في الجيش بس يا صاحبي إوعي البودرة اللي بياخدوها ناس كفرة وأما تشوف عسكري ف الشارع من قدامه متعديش ..... فتح عينك إوعي البانجو روح خمارة واشرب كاس الخمارة مصرح بيها اسكر زي بقيت الناس الناس من غلبها سكرانة من فقرها ساكنة ف جبانة والوالي ساكن قصر كبير قافل بابه بالترباس