يعاني أهالي منطقة العجمي ارتفاع الأسعار المبالغ فيه للمنتجات والسلع، إذ يصل بعضها إلي ضعف السعر بدعوي أن منطقة العجمي من المناطق السياحية، وقال الأهالي إن ارتفاع الأسعار يشمل جميع أنواع السلع من ملابس وخضروات وفاكهة وأسماك ولحوم وبقالة وغيرها، فالموز - علي سبيل المثال - ب 16 جنيهاً، والبرقوق ب 50،26 حتي الجرنال يزيد علي سعره الحقيقي ربع جنيه والمجلة نصف جنيه - أما حي أبو تلات - الذي يقطنه الكثير من الأسر البسيطة فيضطر الأهالي إلي تحمل أعباء التنقل إلي أسواق بعيدة عن سكنهم لشراء احتياجاتهم اليومية للهروب من الأسعار المرتفعة التي يعرض بها البائعون منتجاتهم، خاصة تجار الخضراوات والفاكهة سواء كانوا بائعين متجولين أم أصحاب محلات، فسعر المانجو يصل إلي 16 جنيهاً والعنب 10 جنيهات والطماطم 3 جنيهات والبطاطس 4 جنيهات للكيلو، وأكد الأهالي أنه علي الرغم من زيادة الأسعار إلا أن الجودة منخفضة إلي أقصي حد وعليهم تقبل السلع دون اعتراض، مؤكدين أن الأسواق التي فتحه الحي لأهالي المنطقة بعيدة عن أماكن السكن، حيث يقع السوق الأول بمنطقة الهانوفيل قرب المساكن الصينية والسوق الثاني في منطقة الدخيلة. ويؤكد الأهالي ل «الدستور» أن جشع التجار بالمنطقة نابع من عدم إحساسهم بالسكان؛ لأنهم يسكنون الفيلات ويمتلكون العمارات وأحدث السيارات، فما بالهم بالأهالي الغلابة وبسؤال أحد التجار حول شكوي الأهالي من غلاء الأسعار، قال إن الأسعار ليس لها رابط، وإن التجار هم من يحددون الأسعار وكل يوم يوجد سعر جديد، وقال آخر: «أنا عندي أرمي الدكان كله بخضاره وفاكهته ولا إني أحرق السعر أو أخفضه». من ناحيته قال سعيد عبدالمولي - نائب المجلس المحلي بمنطقة العجمي -: «إن الأسعار في منطقة العجمي، خاصة البيطاش غالية جداً والرقابة غائبة، خاصة أن الأسعار ليس لها تسعيرة محددة، وأضاف «أنا مش بشتري من جنبي لأن الأسعار غالية جداً، وعند سؤاله عن دور الرقابة أجاب إن الحي وإدارة التموين تقوم بحملات دائمة علي المنطقة، وبالرغم من ذلك فالأسعار لا تنخفض.