الخضيري: الإخوان لم ينسحبوا من مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير لكن تم تأجيل اللقاء إلي ما بعد وقفة الحداد الاحتجاجية علي مقتل خالد سعيد مظاهرة جمعية التغيير فى الإسكندرية فى أربعين خالد سعيد الجمعة الماضية أكد حسين إبراهيم، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب ومسئول المكتب الإداري للإخوان بالإسكندرية، أن الجماعة لجأت إلي تأجيل مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية يوم الجمعة الماضي بعد أن كُلفت الجماعة بتنظيمه والدعوة إليه في الإسكندرية عقب التشاور مع قيادات الجمعية لإفساح المجال للوقفة الاحتجاجية الخاصة بخالد سعيد، قتيل الشرطة بالإسكندرية، بعد أن تصاعدت الدعوات للوقفة الاحتجاجية الخاصة بمقتل خالد سعيد والتي تزامنت مع المؤتمر. وقال «إبراهيم»: إن مناهضة التعذيب وإنهاء حالة الطوارئ من أهم القضايا التي يتصدي لها الإخوان بقوة، وإنهم يعملون من أجل تحقيقها، ولذلك رأت الجماعة تأجيل مؤتمر الجمعية الوطنية لموعد لاحق حفاظاً علي وحدة صف القوي الوطنية وعدم تشتيت القضايا التي تتبناها. وأضاف: «لم يكن من المعقول أن يتم جمع كل القضايا في مؤتمر واحد أو وقفة احتجاجية واحدة لأن ذلك يضعف من مضمون الوقفة وهدفها»، وأشار إلي أن الجماعة تنسق مع قيادات الجمعية الوطنية للتغيير لتنظيم المؤتمر في الفترة القادمة. من جانبه، أكد المستشار محمود الخضيري - مسئول التنسيق مع جماعة الإخوان في مؤتمر الجمعية بالإسكندرية - أن تأجيل المؤتمر جاء حفاظاً علي ترابط صف الجمعية الوطنية للتغيير، لافتاً إلي أن قرار التأجيل تم بالتشاور مع الجمعية، وقال: إنه لم يتم الإعلان عنه من جانب الإخوان إلا بعد الاتفاق علي ذلك. وأضاف «الخضيري»: الإخوان لم ينسحبوا من مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير، ولكن المؤتمر تم تأجيله بشكل كامل لإفساح الطريق لوقفة خالد سعيد إيماناً من الجمعية بأهمية قضية مناهضة التعذيب.