نجح كارلوس كابرال المدير الفني للاتحاد السكندري في تنفيذ مخططه للإطاحة بمحمد نور مدرب الفريق، وذلك بعد الضغوط التي مارسها محمد مصيلحي - رئيس مجلس إدارة النادي - علي كابرال للإبقاء علي نور ضمن الجهاز المعاون بعد أن طلب المدير الفني للاتحاد الاستغناء عن خدمات المدرب العام في نهاية الموسم الماضي وطلب الإبقاء علي كرم مرسي كمدرب مساعد علي أن يتم التعاقد مع مدرب أحمال برازيلي وهو ما وافق عليه أعضاء المجلس، إلا أن الضغوط التي مارسها محمد عمر عضو لجنة الكرة والصديق المقرب لمحمد نور من أجل الإبقاء عليه داخل الجهاز الفني هي التي دفعت محمد مصيلحي للضغط علي كابرال لاستمرار نور في منصبه بعد التعاقد مع مدرب أحمال وهو ما وافق عليه كابرال إلا أن تدخل سيد الجبالي المترجم الخاص بالمدير الفني وشرح لكابرال بان وجود نور ضمن الجهاز يهدد مستقبله في الاستمرار مع الفريق، خاصة وأن نور أحد أفراد الجهاز المعاون لمحمد عمر - المدير الفني السابق - والذي يتحدث البعض عن طموحاته في تولي المهمة مع أول كبوة يمر بها الفريق، مما دفع المدير الفني لتحجيم صلاحيات نور أثناء فترة الإعداد وإسناد جميع الصلاحيات لإخصائي الأحمال سيدني وكرم مرسي - المدرب المساعد - وهو ما جعل موقف نور حرجاً للغاية أمام اللاعبين وباقي أفراد الجهاز إلي أن جاءت أول مباراة ودية والتي طلب فيها كابرال من نور علانية وأمام الجميع الجلوس ثالثاً في دكة البدلاء بعد سيدني وكرم مرسي، وهو ما أغضب نور وانتظر إلي نهاية المباراة وغادر معسكر الفريق دون رجعة. وعلمت «الدستور» أن كابرال طلب من نور رسمياً الابتعاد عن الفريق والاكتفاء بمتابعة الفريق الذي سيقابله الاتحاد في المسابقة وكتابة تقرير بذلك. والجدير بالذكر أن محمد نور ليس أول ضحايا المدير الفني ومترجمه، بل هناك محمد فتحي المدير الإداري الذي طالب كابرال بإبعاده عن الفريق بعد الوشاية التي وشي بها سيد الجبالي لكابرال ضد محمد قتحي بأن المدرب الإداري هو الذي يقوم بتسريب أخبار الفريق لوسائل الإعلام، ويبدو أن الجبالي لم ينس بأن فتحي هو الذي صرح للصحفيين بأن المترجم هو الذي تعاقد مع كريم فتح الله عن طريق أحد وكلاء اللاعبين الذي تربطه صداقة بالمدير الفني والجبالي وأيضاً هو الذي أنهي انضمام محمود سمير لصفوف الاتحاد لعلاقته الجيدة باللاعب أثناء عمله في النادي الأهلي كمترجم لمانويل جوزيه.