دراسة بريطانية : إذا هاجمت إسرائيل المنشآت الإيرانية فإن ذلك سيؤدى إلى حرب طويلة

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلا عن تقرير صادر عن "مجموعة أوكسفورد للأبحاث" أنه إذا هاجمت اسرائيلي المنشآت النووية الايرانية فإن ذلك من شأنه أن يطلق حربا طويلة الأمد، وربما لم يمنع إيران من إمتلاك أسلحة نووية ويمكن أن يشجعها على الحصول على الأسلحة النووية في نهاية المطاف .
ونقلت هآرتس الإسرائيلية فى موقعها الألكترونى اليوم الخميس عن التقرير قوله: إن فكرة العمل العسكري ينبغى أن تستبعد كرد على طموحات ايران المحتملة بالتسلح النووي بعدما قدرت المدة التي تحتاجها طهران لتطوير هذه الأسلحة بين 3 إلى 7 اعوام وذلك يعزز الحلول غير العنيفة للصراع .
وأضاف التقرير ان الحرب سوف تؤدي أيضا إلى عدم الاستقرار وعواقب أمنية لا يمكن التنبؤ بها فى المنطقة والعالم ...مشيرا إلى أنه من غير المرجح لجوء الولايات المتحدة لعمل عسكري ضد ايران ولكن القدرات الاسرائيلية قد زادت .
وأوضح التقرير أن رد فعل ايران على الهجوم الاسرائيلي يمكن أن يشمل الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتخاذ إجراءات فورية لانتاج اسلحة نووية لردع المزيد من الهجمات ،ويمكن أن يشمل أيضا الهجمات الصاروخية على إسرائيل وإغلاق مضيق هرمز لإرغامها على رفع أسعار النفط .
وكان مجلس الأمن الدولى قد فرض الجولة الرابعة من العقوبات ضد ايران في الشهر الماضي بسبب برنامجها النووي حيث يعتقد الغرب في إنه يهدف الى تطوير أسلحة نووية سرا وتشير ايران الى إنها تريد الطاقة النووية لاغراض سلمية فقط .
ومن ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن البرنامج النووي الاسرائيلي كان ضمن التحقيق الذي أجرى فى الولايات المتحدة من قبل مكتب الصناعة والأمن.
وذكرت هآرتس نقلا عن التقرير أن التحقيق كان قد بدأ في ربيع العام الجارى عندما إتهم مكتب الصناعة والأمن شركة بيلوجى - وهي شركة مقرها الولايات المتحدة وفرعها فى بلجيكا- بإنتهاك لوائح التصدير الامريكي من خلال تصدير السلع الخاضعة للرقابة لإسرائيل والهند والصين وجنوب افريقيا.
ووفقا للتحقيق فانه من الممكن إستخدام هذه السلع في صنع الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ فى حالة تصديرها لإسرائيل والهند