استمراراً لحالة التردي التي تمر بها البورصة المصرية شهدت أسهم ومؤشرات السوق هبوطاً جديداً خلال أولي جلسات النصف الثاني من العام المالي الجاري اليوم الأحد متأثرة بالتراجعات المماثلة التي سجلتها أسواق المال في العالم واستمرار النقص الواضح في السيولة وأحجام التداولات التي سجلت ثاني أدني مستوي لها خلال الستة أشهر الماضية لتصل قيمة التداولات إلي 351 مليون جنيه فقط، وأسهمت الضغوط البيعية التي مارسها المتعاملون الأجانب والعرب في إضافة المزيد من الخسائر لبعض الأسهم وسط محدودية القوة الشرائية من جانب المتعاملين المصريين، غير أن معاملات المؤسسات التي جاءت علي غير التوقعات من حيث الشراء تسببت في استمرار الأداء السلبي للبورصة لحين ظهور أنباء إيجابية من شأنها إعادة الثقة للسوق من جديد. واختتم المؤشر الرئيسي للسوق معاملات اليوم علي هبوط 2.28% بما يعادل 137.54 نقطة خسارة ليسجل مستوي 5895.55 نقطة، فيما حقق مؤشر EGX70 تراجعاً محدوداً لم تزد نسبته علي 0.83% بما قيمته 4.37 نقطة ليغلق علي 523.5نقطة. محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز القابضة لإدارة صناديق الاستثمار أكد أن غياب القوة الشرائية محدودية السيولة أثرت بالسلب في أداء السوق، غير أن الضغوط البيعية التي قادها المتعاملون الأجانب زادت من الخسائر لدي أغلبية الأسهم التي لم تفلت منها إلا أسهم منتقاة.