انتشر في أوساط أنصار ومؤيدي تنظيم« الدولة» على مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاج» «#حملة_تكتيم_إعلامي»، تزامنا مع قصف قوات التحالف الدولي التي تضم أمريكا وبعض الدول العربية مواقع التنظيم في سوريا، وتواصل الاشتباكات بين الجيش العراقي والتنظيم بغطاء من القوات الجوية الأمريكية في العراق. وتشير تقارير أن تنظيم الدولة قد بدأ في تغيير سياساته وتحركاته في سورياوالعراق منذ بدء قصف قوات التحالف الدولي للتنظيم في سوريا، وهي تغييرات تهدف إلى حماية مقاتليه ومواقعه.
وننتقل إلى حملة تنظيم« داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعليمات التي وجهها إلى مقاتليه وانصاره عبر تلك المواقع والتي تضمنت «عدم نشر أي اخبار او تحركات للمقاتلين، او صور تبين مواقعهم» وذلك ل«منع مخابرات بلاد التحالف الدولي من جمع معلومات عن مقاتلي التنظيم ومواقعهم» قد تستخدم في قصفهم.
ونشرت تلك التعليمات على حساب على تويتر يحمل اسم «جيش معرفات الأنصار» يعتقد انه المسؤول عن تدشين حملة التكتيم الإعلامي تحت شعار "اعمل بصمت واحم إخوانك المجاهدين".
واستخدم «هاشتاج» الحملة في أكثر من 20 الف تغريدة منذ ظهوره، وتحليلنا للهاشتاغ يوضح ان اكثر البلدان استخداما له هي بريطانيا، تليها السعودية.
وتوعد «جيش معرفات الأنصار» بالكشف عن المخالفين للتعليمات، وباختراق حساباتهم من قبل مجموعة من قراصنة الكمبيوتر ينتمون ل«الجيش». ويستخدم تنظيم «داعش» مواقع التواصل الاجتماعي خلال عملياته في سورياوالعراق لنشر رسائله ونجاحاته الميدانية، وتدشين حملات تهدف إلى حشد المزيد من المتطوعين من خلال الالاف من الحسابات التابعة له على تويتر وغيره من مواقع التواصل، إلا ان تلك الحسابات تتعرض للحذف المستمر من قبل إدارات تلك المواقع ابرزها تويتر الذي حذف الالاف من الحسابات التابعة للتنظيم.