حادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما ظلت الدولة صامتة عن الإهمال والفوضى ولم تحاسب كل مخطىء تسبب في قتل أرواح المصريين.. الطفل يوسف الذي لم يبلغ عمره العشرة سنوات، لقى مصرعه غريقًا، الأربعاء الماضي، في احدى حمامات السباحة التابعة لاحدى القرى السياحية بالعين السخنة. القصة كما تسردها والدته، نجوى مختار، إنها قامت بالحجز يومين فى قرية سياحية وأثناء تسجيل البيانات، توجه يوسف وإخواته لحمام السباحة الصغير.. وبعد دقائق فؤجئت أن "يوسف" توجه لحمام السباحة الكبير وليس الصغير.
وتابعت الوالدة قائلة "توجهت لحمام السباحة الكبير ووجدت ابنى يغرق ولم أجد أى فرد تأمين من الفندق أو مسعفين أو منقذين.. قفز أحد النزلاء بالفندق وألتقط يوسف، ووجدنا منقذ بعد ربع ساعة وضغط على صدر يوسف وبعدها توفى"
سيارة الإسعاف لم تأتي إلا بعد نصف ساعة من وقوع الحادثة وحملوا يوسف للسيارة وبعد دقيقتين قالوا لي البقاء لله".
وتساءلت والدة يوسف "أين المنقذين المتواجدين في حمام السباحة؟ وقرية كبيرة لم يكن بها أي طبيب على الإطلاق، والمسعف الذي قام بالاسعافات الأولية جاء بعد ربع ساعة وليس معه ترخيص لممارسة المهنة رغم أن القرية مرتفعة الثمن، والمحضر كتبوا فيه أن الولد توفى بعد خروجه من الفندق رغم أنه توفى داخل الفندق ولم نكن نعلم بذلك بسبب المصيبة التي نواجهها''.