حذر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة من "توزيع الإخوان للأدوار، فريق يقتل ويدمر ويخرب ويحمل السلاح، ويحرض من قطر، ويتآمر من ليبيا، ويحشد التنظيم الدولي في تركيا، ويتحالف مع داعش في سوريا والعراق، وفريق آخر يلبس ثياب التماسيح، ويراوغ مراوغة الثعالب، يدعي الوطنية ويناور بالرغبة في المصالحة، مخادعة لشعب لم يعد يُخدَع، وذلك بعد أن أفشل قادة الإخوان كل محاولات الصلح التي سبقت سقوطهم والتي أعقبته". وقال الوزير، في بيان له صباح اليوم، الاثنين: "ما لم يتنبه الجميع لهذا الخطر ومحاولات شق الصف، وما لم تكن هناك وقفة حاسمة تجاه القيادات الإخوانية التي أطلق سراحها فأخذت تعقد المؤتمرات، وتتواصل مع بعض وسائل الإعلام محرضة صراحة أو ضمنًا بما يهدد أمن الوطن واستقراره، فإن العواقب ستكون وخيمة".
وأضاف أنه "من كان صادقًا في وطنيته، حريصًا على أمن وطنه واستقراره وعدم التعاون مع أعدائه، فليعلن صراحة رفضه الواضح الذي لا لبس فيه لإرهاب الجماعة، ولكل أساليب العنف والتخريب التي تتبناها، فإما أن يكون الإنسان في صف وطنه بحق، أو في صف أعدائه، لأن الظروف والتحديات المحيطة بنا في الداخل والخارج لا تحتمل غض الطرف عن ما يهدد أمننا القومي، أما من أراد الحياة الآمنة السلمية لنفسه ووطنه وانضم إلى اللحمة الوطنية في رفض جميع أنواع العنف والإرهاب ظاهرًا وباطنًا بلا مخادعة ولا مناورة، فإن الوطن واسع ورحمة الله (عز وجل) أوسع".
وحول السلاح الذي عثر عليه فوق مسجد "الحق" بحلوان قال الشيخ جابر طايع وكيل الوزارة بأوقاف القاهرة: "لا علاقة له بصحن المسجد ، ولا يخضع لإشراف وزارة الأوقاف ، إنما هو مكان تابع للجمعية الشرعية ، وقد قامت بتأجيره لأحد المواطنين".
وتقرر إرسال إمام مقيم بدلا من خطيب المكافأة الذي كان يخطب بها، ليكون للإمام الإشراف الكامل ومتابعة أي نشاط بالمسجد، كما تم تخصيص عامل للمسجد ، وضم الزاوية دعويًا للأوقاف.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أنه يجري دراسة ميدانية للنظر في عدد من مساجد حلوان ومايو والتبين ، للوقوف على أي خروج على تعليمات الوزارة ، مؤكدًا أن المديرية ستضرب بيد من حديد على أيدي المخالفين والخارجين على تعليمات الوزارة.