وقفة حاشدة بالإسكندرية بالتزامن مع ذكري ثورة يوليو بمشاركة القوي الوطنية والأحزاب والإخوان خالد سعيد أوقفت نيابة استئناف الإسكندرية التحقيق مع مخبري قسم سيدي جابر المتهمين بالتسبب في قتل خالد سعيد بناءً علي رغبة محامي أسرة القتيل الذين طالبوا بإيداع تقرير الطبيب الشرعي الجديد في ملف القضية واستدعاء د. السباعي أحمد السباعي- رئيس مصلحة الطب الشرعي- لمناقشته في التقرير والاستعانة بخبراء واستشاريين في التحقيق لإثبات عدم حياد تقرير الطبيب الشرعي ووجود إهمال في عدة جوانب فنية في التشريح. بينما جدد محمد عبدالعزيز- محامي مركز «النديم» لحقوق الإنسان- طلبه بإيقاف كل من أمين الشرطة محمود صلاح والرقيب عوض سليمان بقسم سيدي جابر عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، كما طالب بإلقاء القبض عليهما بصفتهما متهمين في القضية. كما أصدرت جمعية «أنصار حقوق الإنسان» بالإسكندرية بياناً استنكرت خلاله تقرير الطبيب الشرعي وقال البيان: تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من الطب الشرعي خالف جوانبه المهنية وتخلي عن حيدته وقام بمجاملة وزارة الداخلية وصدر كأنه مختوم بخاتم الوزارة. وفي سياق متصل، بدأ نشطاء بالإسكندرية في التجهيز لمظاهرة حاشدة جديدة في ذكري 23 يوليو لتأكيد حالة الغليان الموجودة في الشارع المصري حالياً التي تهدد بثورة قريبة، موضحين أنهم سيقومون بتوجيه الدعوة إلي جميع الرموز والقوي السياسية وعلي رأسهم د. محمد البرادعي فضلاً عن ممثلين للأحزاب و«الجمعية الوطنية للتغيير» و«شباب 6 أبريل» وجماعة «الإخوان المسلمين».