في أول تعليق رسمي من الولاياتالمتحدة على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا، أكدت ماري هارف «نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية»، إن مصر حرة في إقامة علاقات مع أي جهة تريدها. وأضافت «هارف» في تصريحات صحفية: «الولاياتالمتحدة لديها علاقات إستراتيجية قوية مع مصر».
واتفق السيسي خلالها زيارته لروسيا مع الرئيس فلاديمير بوتين أثناء مباحثاتهما المكثفة على مجموعة من الخطوات لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منها إنشاء منطقة صناعية روسية كجزء من مشروع قناة السويس الجديدة، ودراسة إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر ودولة الاتحاد الجمركي الذي تتزعمه روسيا ويضم كازاخستان وبيلاروسيا.
كما اتفق الرئيسان على مواصلة التعاون العسكري الفني بين البلدين، وزيادة صادرات السلع الغذائية المصرية إلى روسيا، وزيادة توريدات القمح الروسي إلى مصر.
وعززت الزيارة احتمالات التباعد المصري الأمريكي خاصة إذا حصلت مصر على سلاح روسي، وذلك في الوقت الذي تماطل فيه أمريكا بشكل ملحوظ في تسليم بعض الأسلحة، خاصة طائرات الأباتشي.