التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعددٍ من عمداء وأساتذة جامعة الأزهر، وأكد الإمام الأكبر أهمية تحرُّك علماء الأزهر وانتشارهم بين الناس في النوادي ومراكز الشباب والقرى، وضرورة الوصول إلى عقول الناس ونفوسهم وقلوبهم بجميع أعمارهم وطبقاتهم وفئاتهم؛ لمواجهة الانحراف بالدين أو الفكر، عقديًّا كان أو سياسيًّا، والتصدي للتطرف والمتطرفين. وشدَّد شيخ الأزهر على ضرورة استعادة دور الأزهر، وتقديم خطاب علمي وعملي وخلقي يصحح المفاهيم المغلوطة لدى بعض الناس، مطالبًا علماء الأزهر بوجوب التفرغ الكامل للعلم والدعوة التي هي رسالة الأنبياء، والقيام بواجب الوقت الذي تحتمه الظروف الحالية. واعلن د. الطيب عن قرب افتتاح قناة الأزهر الشريف التي تطلُّ على العالم كله بوسطيَّة الإسلام قبل نهاية العام الجاري ، ووعَد علماء الأزهر بتذليل كافَّة الصعاب أمامهم، ودعمهم بكل وسائل الدعم؛ لتسهل مهمَّتهم في نشر رسالة الإسلام السمحة بعيدًا عن العنف والتطرف والإرهاب. وثمَّن الأساتذة قيام الإمام الأكبر على جلسات الصلح التي تعمل على نزع فتيل الفتن ومنع التطرف في المجتمع.