أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن شكره للمصريين مسلمين ومسيحيين الذين أعربوا عن حبهم وتقديرهم للأزهر الشريف. ودعا الإمام الأكبر - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - المصريين إلى ترجمة وتحقيق هذا الحب على أرض الواقع بالعمل الجاد المخلص كل فى موقعه من أجل مصرنا الحبيبة , وأن ينتقلوا من وقفات التأييد إلى الوحدة والتعاون لتستعيد مصر نهضتها واستقرارها. كما أعرب الإمام الأكبر عن أمله فى ألا يضيع طلاب الأزهر ومحبيه وقتهم وأن يتفرغوا للعمل الجاد المخلص من أجل مصر وألا يستمروا فى مسيرات التأييد. ويأتى تصريح شيخ الأزهر تعليقا على مظاهرات التأييد بمشيخة الأزهر اليوم من مختلف التنظيمات الشعبية والاسلامية ومن طلاب وأساتذة ومحبى الأزهر الذين احتشدوا أمام المشيخة مؤكدين دعمهم للأزهر وللإمام الأكبر معلنين رفضهم لأى تدخل فى شئون الأزهر. على جانب اخر قد توافد المئات من والمواطنين والحركات الشعبية والمنظمات الحقوقية وأنصار الطرق الصوفية إلى مشيخة الأزهر عقب صلاة الجمعة مؤكدين دعمهم لمشيخة الأزهر ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. كما ردد المتجمعون الهتافات التي ترفض التدخل في شئون الأزهر سواء كانت حزبية أو سياسية أو دينية كما تجمعوا عند مدخل مشيخة الأزهر مرددين الهتافات التي تؤكد ضرورة الالتزام بما ورد بالدستور باستقلال الأزهر عن الدولة وعدم التدخل في شئونه حتى يتمكن من القيام بدوره ورسالته في مصر والعالم كمنبر للوسطية والدين المعتدل. وتوافد المئات من بعض المحافظات من طلبة المعاهد الأزهرية ومن ممثلي التنظيمات الشعبية لبعض المحافظات للانضمام إلى المحتشدين أمام المشيخة. يذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحد الطيب متواجد في بلدته بالأقصر منذ أول أمس في أجازته الأسبوعية العادية.