مؤشر الدول الفاشلة لمجلة "فورين بوليسي" يضع مصر في المرتبة 49 للعام 2010

الصومال تتصدر القائمة والسودان واليمن بين الدول العشر الاولى
مؤشر الدول الفاشلة لمجلة "فورين بوليسي" يضع مصر في المرتبة 49 للعام 2010
وضع مؤشر الدول الفاشلة لمجلة فورين بوليسي الصادر امس مصر في المرتبة 49 لتسجل بذلك تقدما بعد ان ارتفعت عن مرتبتها في العام الماضي 43 وصنف التقرير في المنطقة "حدودية" بين الدول المستقرة والدول الخطرة. وسجلت مصر بحسب المؤشر 87.6 نقطة.
واحتلت الصومال صدارة القائمة ب 114.3 نقطة. وجاءت السودان في المرتبة الثالثة ب111.8 نقطة. وجاءت العراق في المرتبة السابعة ب107.3 نقطة. واليمن في المرتبة 15 ب100 نقطة. وايران في المرتبة 32 ب92.2 نقطة.
ويستند مؤشر المجلة السنوي للدول الفاشلة الى 12 عاملاً، ومن هذه العوامل التهديدات الامنية والتدهور الاقتصادي وانتهاكات حقوق الانسان، وجود دولة داخل دولة، وبروز نخب تسمح بتدخل دول أخرى بالتأثير المباشر على سياسات هذه الدولة وقراراتها.
ومنذ بدء اطلاق المؤشر في عام 2005 تبادلت نحو 15 دولة بعينها المراكز العشر الاولى فيه، وهو ما تعلله المجلة بان حالة الدولة الفاشلة تبدو حالة مزمنة في تلك الدول. وتشغل الدول الافريقية سبعة من المراكز الاولى اضافة الى نحو نصف الدول ال60 الضعيفة. كما تشكل دول الشرق الاوسط نحو 10 بالمائة من دول المؤشر.
ونقلت قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانجليزية عن سينثيا بيجري، احد المسؤولين عن وضع المؤشر القول، انه المؤشر له دلالات على المدى المستقبلي للدول الواردة فيه، موضحة "ما نقوله هو أن عليك أن تنظر إلى التعقيدات في جميع هذه البلدان على المدى الطويل، ليس فقط عند نشوء أزمة".
وتعرف الدولة الفاشلة على انها الدولة التي لا يمكنها السيطرة على أراضيها، وعادة ما تلجأ للقوة، وتفشل حكومتها في اتخاذ قرارات مؤثرة، بالإضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات لأبناء شعبها، فضلاً عن فشلها في التعامل بفاعلية مع المجتمع الدولي، وعادة ما تشهد معدلات فساد وجريمة مرتفعة.
ويعرِّف مركز أبحاث الأزمات في كلية لندن للدراسات الاقتصادية الدولة الفاشلة بأنها: «حالة انهيار الدولة، أو الدولة العاجزة عن أداء وظائف التنمية الأساسية وحماية أمنها وفرض سيطرتها على أراضيها وحدودها».