شهبندر التجار في مجلس السلطنة: اللي يقف قصادي هيروح ورا الشمس في حركة أشبه بالحركات الاستعراضية.. قام شهبندر التجار صاحب الجاه والعز بتهديد من يقف في طريقه من نواب مجلس السلطنة عن طريق إلغاء الدائرة التي يمثلها في المجلس أولاً.. ثم الغائه هو من الدنيا كلها، ثانياً.. جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة في مجلس السلطنة.. حيث وقف شهبندر التجار صاحب الجاه والعز يصرخ وسط قاعة المجلس بعد أن اعتلي المنصة هاتفاً «أنا شهبندر التجار.. أستاذ في الاحتكار.. طالع واكل منشار.. واللي يقف قصادي هنسفه ومش هسيب له اختيار»!! ومن المعروف إن شهبندر التجار يحتكر السلع الأساسية في السلطنة مثل: الدقيق والبسكويت ويعتمد بشكل كبير علي صداقته ومشاركته للأمير كهرمان وريث عرش البلاد.. يذكر أن بعض المعارضين لشهبندر التجار اختفوا بشكل مفاجئ وتخلفوا عن حضور جلسات مجلس السلطنة.. وعندما حاول أهاليهم التوصل إليهم ذهبت جهودهم أدراج الرياح!!.. وبعد أن تقدم الأهل ببلاغات إلي وزارة البصاصين عن اختفاء ذويهم .. لم تكلف الوزارة نفسها عناء البحث عنهم وإنما أصدر حبيب السلطان قراراً بتسيير منادي يسير في البلاد علي حمار ويصرخ قائلاً..«نايب مختفي وتايه ياولاد الحلال.. اللي يلاقيه يقوله يبعد عن شهبندر التجار وإلا ليله مش هيطلع له نهار»!!.. يذكر أن أحد شهود العيان رفض ذكر اسمه، قال إنه آخر من شاهد هؤلاء المعارضين يركبون جمالاً وهم مقيدون بالحبال وكانت تسير متجهة في الصحراء «وراء الشمس»!!
صورة مفتي السلطنة: زراعة القمح حرام أعلن الشيخ ميمي سلطانية مفتي السلطنة عن فتوي جديدة تضاف إلي سلسلة فتاواه الغريبة.. حيث قال: إن استيراد القمح واجب شرعي وزراعته حرام حرام.. خاصة أن أولي الأمر يستفيدون من استيراده وطاعتهم واجبة وتفضل علي ما سواها!!.. جاءت تلك الفتوي بعدما فوجئ ملايين المواطنين من سلطنة بورنجا بوجود سوس حي وحشرات غريبة في القمح المستورد من بلاد الفرنجة.. وطالبوا بزراعة القمح الذي يكفي شعب السلطنة شر السؤال.. إلا أن مافيا استيراد القمح تحركت في اتجاه مضاد من خلال خيشة مسئول البلاط السلطاني الذي شوهد يسير متخفياً في جنح الليل ممسكاً بأجولة كبيرة الحجم مليئة بآلاف الدنانير.. وفي اليوم التالي مباشرة فوجئ الشعب بفتوي الشيخ ميمي سلطانية.. وانهالت بعدها الأسئلة من جميع المواطنين الذين ذهبوا إلي مقر هيئة الفتاوي السلطانية لسؤال الشيخ ميمي عن تفاصيل فتواه العجيبة، حيث سأله أحد المواطنين عن سبب حرمانية زراعة القمح قائلاً: «لما انتوا تزرعوا القمح في السلطنة.. أمال إخوانكم في بلاد الفرنجة اللي بيزرعوا القمح.. يعملوا فيه؟ .. يرموه.. لازم تساعدوا إخوانكم في الإنسانية!!».. وسأله آخر عن السوس والحشرات الغريبة الموجودة في القمح وحكم الشرع فيها فأجاب قائلاً..« الحاجات دي كلها بروتين.. يعني مفيدة كده زي اللحمة.. والمفروض تشكروا إخوانكم اللي في بلاد الفرنجة إنهم بعتولكم البروتين ده»!!.. وقال أحد مواطني سلطنة بورنجا:«يامولانا الشيخ ميمي.. أنا عندي فراخ كتير.. والقمح المستورد غالي وما يتاكلش.. أأكلهم إيه؟!.. فرد عليه..«شخلل جيبك». صورة كلمتين وبس «إذا لم تستح فافعل ما شئت».. إذا كنت محتكراً !! «إصلاح الموجود خير من انتظار المفقود» نصيحة لكل شخص في موقع المسئولية! «أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني».. عشان كده مجابش نائب لغاية دلوقت!! «الأفعال أبلغ من الأقوال».. نصيحة للدكتور نظيف! «رأيت الناس قد مالوا.. إلي من عنده مال».. واضح أوي من سلوك النواب مع أحمد عز!! «السعادة صحة جيدة وذاكرة سيئة».. منين تيجي السعادة؟.. ضيعوا صحتنا.. وليل نهار نفكر في بلاويهم!! «السلطان من بعد عن السلطان».. في أي بلد إلا في مصر.. العكس!! «عندما تطلب تحقيق ما هو مستحيل تحصل علي أفضل ما هو ممكن».. نصيحة لأصحاب الاعتصامات!! «إذا حلت المقادير.. قلت التدابير».. معلومة يجب أن يعيها كل صاحب سلطة! «أعداء الإبداع.. الاعتياد.. الخوف.. التسرع.. الجمود».. المصيبة إن كل دول موجودين في بلدنا!! «لا يفل الحديد إلا الحديد».. موجهة لمن يحتكر الحديد!! صورة مفتوح الأزلي يغير جلده أمام العامة حاله غريبة لفتت نظر العامة في سلطنة بورنجا الأسبوع الماضي، حيث وقف المشرف العام علي مجلس وزراء السلطنة «مفتوح الأزلي» وسط الشارع الرئيسي في عاصمة السلطنة وقام بتغيير جلده أمام العامة الذين اندهشوا من ذلك التصرف العجيب، خاصة أن «مفتوح الأزلي» قام بتغيير جلده مرات عديدة قبل ذلك إلا أنه كان يردد تلك المرة أغنية تقول..«الله الله يابدوي جاب اليسري»!! ولم يفهم المارة المغزي من ذلك الغناء، خاصة أنه قام بتلك الفعلة أمام الجريدة الرسمية للسلطنة في إشارة إلي شريكه في التجارة سعدون البيضون رئيس تحرير الجريدة.. وقال أحد المارة: «دي حاجة مش جديدة عليه.. ماهو كان شغال خدام جاموسة السلطان قبل ما يجيبوه مشرف عام علي مجلس وزراء السلطنة».. وقال آخر: «وبعدين ده كان بيفرش الجرجير والطعمية تحت رجلين سعدون.. واللي قبل سعدون.. يعني لازم يغير جلده كل شوية».. والغريب في الأمر أيضاً أن «مفتوح الأزلي» كان يأكل الحمص والحلاوة أثناء تغيير جلده مما أثار استهجان البعض.. جدير بالذكر أن سعدون البيضون رئيس تحرير الجريدة الرسمية يشارك «مفتوح» من تحت لتحت نظير آلاف الدنانير.. خاصة أن «مفتوح» يعتبر المشهلاتي الأول لسعدون الذي لا يشبع أبداً مهما قبض من دنانير!! صورة تعيين رئيس تحرير الجريدة الرسمية مرشداً عاماً لوزارة البصاصين قام كبير البصاصين «حبيب السلطان» بتعيين «سعدون البيضون» رئيس تحرير الجريدة الرسمية مرشداً عاماً لوزارة البصاصين في الجريدة.. علي أن يجمع بين منصب رئيس التحرير والمنصب الجديد.. وكان سعدون قد أثبت ولاءً منقطع النظير في الفترة السابقة خلال الأعوام الماضية، حيث كان يفتن علي زملائه وينقل جميع أخبارهم وأخبار الجريدة الرسمية حرفياً إلي كبير البصاصين من خلال كتابة التقارير التي ترفع إلي وزارة البصاصين في التو واللحظة.. وأصبح لقب سعدون بعد المنصب الجديد «فضيلة المرشد العام لوزارة البصاصين».. فهو بذلك يجمع بين وظيفتين.. الأولي رئيساً للتحرير في الصباح.. ومرشداً في المساء.. وأكد أحد المصادر من داخل الجريدة أن سعدون شوهد يغني قائلاً: «أنا واد خلاصة.. وعيني تندب فيها رصاصة.. أموت في كتابة التقارير.. وصواني اللحمة بالهبابير»!! وأكد بعض العاملين في الجريدة الرسمية أن سعدون زاد وزنه بصورة ملحوظة وردت فيه الروح بعد توليه المنصب الجديد لدرجة أنهم وصفوا طريقة مشيه بالبطة التختوخة التي تهتز وتتمايل علي كل جانب.. وعلي صعيد آخر طالب حبيب السلطان رئيس تحرير الجريدة الرسمية بالتفاني في العمل لديه أثناء مكالمة تليفونية قال فيها.. «شد حيلك في الخبص ياسعدون.. ياواطي يابن الدون.. عاوزك تجيب لي دبة النملة.. عن كل اللي يعرفوك وبييجوا يزوروك.. ماذا وإلا هفتح الملفات القديمة.. وأديك بالقديمة يابن اللئيمة»!!