مدير «القومي لنقل الدم» يدعو إلى تشجيع التبرع.. وخطة لتحويل بنوك الدم إلى «تخزينية فقط» مخاوف من انحسار كميات الدم بالبنوك في موسم الامتحانات والمصايف كشفت الدكتورة «فاتن مفتاح» مدير المركز القومي لنقل الدم عن أن مصر تحتاج سنوياً نحو مليون و300 ألف وحدة يستخدم 70% منها في علاج مرضي السرطان والفشل الكلوي والكبد، بينما يذهب الباقي لعلاج حالات الطوارئ والحوادث، مشيرة إلي أنها كمية غير كافية، وطالبت بتشجيع المواطنين علي التبرع كل ثلاثة أشهر علي الأقل. وأعربت «مفتاح» عن مخاوفها من انحسار كميات الدم بالبنوك خلال فصل الصيف، وهو أكثر الفصول التي تشهد عجزاً في التبرع بالدم نظراً للانشغال الدائم بالامتحانات والاستعداد للمصايف. وأضافت «مفتاح» أن التبرع بالدم يفيد الإنسان، حيث يحفز النخاع علي تجديد الدم، لافتة إلي أن المركز يعتزم التنسيق مع أئمة المساجد للدعوة للتبرع بالدم في خطبة الجمعة وتوعية الناس بأهميته في إنقاذ حياة المرضي، مشيرة إلي أنه عادة ما يتم إعفاء ذوي الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وغيرها من التبرع. وتابعت: وزارة الصحة اشترت سيارات مجهزة للتبرع بالدم وتسعي إلي مضاعفة أعدادها، بالإضافة إلي قيام المركز وفروعه بعمل فحص لعينات الدم للتأكد من خلوها من الإيدز أو الالتهاب الكبدي، ولفتت إلي أن المركز يوفر الدم بجميع فصائله للمستشفيات بصورة آمنة بعد إخضاعه لما يسمي الاختبار المضاعف أو (Double check) لضمان سلامة الدم المنقول للمرضي، مؤكدة أنه تم اتباع سياسة قومية لنقل الدم تقوم علي تحويل بنوك الدم إلي بنوك تخزينية فقط وعدم استقبال متبرعين، علي أن يتم توزيع الدم بشكل مركزي ضماناً لسلامته. وأضافت د.«فاتن» أن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2010 ركز علي المتبرعين الشباب تحت شعار «العالم في حاجة إلي دماء جديدة».