قرارات الرئيس خارطة طريق للعاملين فى الميديا والصحافة

إعلام وطنى مسئول

سكينة فؤاد: يؤكد إيمانه بدوره فى الحفاظ على الأمن القومى
بكرى: يؤمن بالشباب وتأهيله للمراكز القيادية
الشوباشى: خط الدفاع الأول فى معركة الوعى
أثنى خبراء الإعلام على قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالأمس فيما يخص الموافقة على زيادة بدل الصحفيين وإنهاء مشاكل العاملين فى ماسبيرو، وتأكيده على حرية تدفق المعلومات وتوفيرها لوسائل الإعلام المختلفة وإبراز جميع الآراء ووجهات النظر والعمل على تمكين الشباب فى المراكز القيادية بالإعلام.
قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن تأكيد الرئيس السيسى على ضرورة تدفق المعلومات أمر فى غاية الأهمية، حتى لا يلجأ أحد إلى نشر معلومات خاطئة سواء صحفيًا أو تليفزيونيًا، مؤكدة أنها ترحب بقرار الرئيس بضرورة إتاحة الفرصة فى الإعلام أمام كل وجهات النظر مما يؤكد وعى الرئيس السيسى بأهمية دور الإعلام فى التصدى لمحاولات أهل الشر وأهميته فى تشكيل الوعى الجمعى للمصريين بشأن قضايا بلدهم.
شكرًا ياريس
وأضافت فؤاد، أن الرئيس السيسى، فى تأكيده على أهمية فتح آفاق الحريات أمام الإعلام، فهذا له دور كبير فى صياغة وصيانة الأمن القومى المصرى، موضحة أن الرئيس السيسى، يشعر ويحس بما يشعر به العاملون فى مجال الإعلام والصحافة، ولذلك وافق على مقترح الحكومة فيما يخص زيادة البدل الصحفى وحل أزمات ماسبيرو من الناحية المادية.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للرئيس السيسى، على هذه القرارات المهمة فى هذا الوقت شديد الحساسية مما يعكس إيمانه بدور الإعلام المصرى.
من جهته قال د.حسام النحاس أستاذ الإعلام والخبير الإعلامى، إن لقاء الرئيس بالأمس مع قيادات الإعلام فى مصر، يعكس إيمانه بدور الإعلام والصحافة فى تشكيل وعى 100 مليون مصرى، وأن هذا الوعى مستهدف من قبل جماعات الظلام سواء من صفحات السوشيال ميديا الممولة من الخارج أو المنصات الإعلامية المشبوهة التى تحاول استقطاب وعى المصريين.
تشكيل الإرادة
وأضاف أستاذ الإعلام، أن الإعلام الآن أصبح صناعة وتمويلًا وإرادة، واهتمام الرئيس بهذا الملف يؤكد اهتمامه بالأهمية القصوى للإعلام كصناعة وكدور فى تشكيل الإرادة المصرية، موضحًا أن الرئيس وَجَّه بإتاحة وتوفير المعلومات لنشرها للمواطنين حتى يكون حائط صد أمام إعلام أهل الشر خاصة فى أوقات الأزمات التى نشهدها حاليًا على المستويين المحلى والإقليمى.
وأشار النحاس، أن الرئيس حريص على إظهار الحقيقة الموثقة ونشرها، فمصر دولة ذات شرف وتتعامل بشرف تجاه قضاياها الإقليمية والدولية ولا تخبئ معلومات عن الرأى العام المصرى، موضحًا أن الصحف ووسائل الإعلام يجب أن تبدأ الآن بعد قرارات الرئيس فى وضع استراتيجية لتطوير الإعلام ولتكن نقطة الانطلاقة من قرارات الرئيس السيسى بالأمس والتى تشكل خارطة طريق للعاملين فى الإعلام.
واختتم النحاس كلامه قائلًا: الرئيس حريص على تحقيق الرضا الوظيفى للعاملين بالصحافة والإعلام، لذلك وافق على زيادة البدل وإنهاء مشاكل ماسبيرو المادية.
وأكدت الكاتبة فريدة الشوباشى، أن الإعلام يحتل موقعًا متقدمًا فى أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أن مواقفه المتكررة تثبت إدراكه العميق للدور المحورى والخطير الذى يلعبه الإعلام فى مواجهة حملات التشويه والتشكيك التى تتعرض لها مصر.
قضية وعى
وأضافت الشوباشى، أن اللقاء الذى جرى أمس والقرارات التى اتخذها الرئيس لصالح الجماعة الصحفية والإعلامية، يأتيان فى إطار قضية الوعى التى يوليها الرئيس اهتمامًا خاصًا منذ توليه المسئولية، لافتة إلى أن الإعلام مسئول عن تنوير عقول المواطنين، خاصة البسطاء، الذين قد يتعرضون للأكاذيب من أعداء الوطن.
وأوضحت أن هذه الأطراف المعادية تلجأ إلى أساليب التشكيك فى جهود القيادة السياسية، لكن الرد الحاسم يكون من خلال الإعلام، الذى ينقل بالصوت والصورة ما تشهده البلاد من إنجازات فى مجالات الطرق، وتراجع معدلات البطالة، والقضاء على العشوائيات، وكذلك الطفرة فى ملف التصنيع.
وتابعت الكاتبة أن الإعلام يقود الصمود الأسطورى للشعب المصرى فى مواجهة الأزمات، مؤكدة أن اهتمام الرئيس بقطاع الإعلام، رغم انشغاله بالملفات الداخلية والخارجية، ليس جديدًا، فهو - على حد وصفها - رئيس وهب حياته لخدمة مصر والمصريين.
الشوربجى: دعم للصحفيين
كتب وليد زيدان:
أعرب المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على لفتته الكريمة بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا وهو ما يعكس تقدير ودعم الرئيس للصحافة المصرية ودورها كإحدى أدوات القوى الناعمة لمصر.. وأكد رئيس الهيئة، أن الصحافة المصرية وفى القلب منها الصحافة القومية، مستمرة فى القيام بدورها التنويرى والوطنى، خاصة فى ظل الظروف الراهنة والتحديات الصعبة التى تُواجه وطننا الحبيب.
وأضاف أن الصحافة المصرية سظل رافدًا مهمًا فى مسيرة تشكيل الوعى الوطنى وبناء الإنسان بما يسهم فى الارتقاء بالوطن فى ظل مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
وقال الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى مصطفى بكرى، إن لقاء الرئيس بالأمس بالقيادات الإعلامية يعكس إيمانه بدور الشباب فى المجتمع خاصة أنه أكد ضرورة تأهيل شباب الإعلاميين للمراكز القيادية الإعلامية، كما أنه يعكس إيمانه بالرأى الآخر طالما أنه لا يتعارض مع السياسة المصرية والأمن القومى المصرى ونقد بناء.
عبد العزيز: نشكر الرئيس
أعرب المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن امتنانه وتقديره لموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين وتوجيهه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو.
وتَوَجَّه رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بخالص الشكر والتقدير للرئيس، على تأكيده التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية الرأي والتعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكري، وكذلك أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات التي تحظى باهتمام الرأي العام.
المسلمانى: نعد بإعلام وطنى
كتب السيد عيسى:
وَجَّه الكاتب أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ممثلًا عن أسرة ماسبيرو، كل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على توجيهه بحل أزمة مكافآت نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو، وقال: نعد ببذل أقصى الجهد من أجل إعلام وطنى مسئول يجمع بين المهنية والجاذبية والقيم.. جاء ذلك بعد لقاء الرئيس، أمس، برؤساء الهيئات الإعلامية الثلاث، المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بحضور د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
وصرح المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير لجميع العاملين بقطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوى الذى يضطلع به الإعلام المصرى فى بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعى المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية.
تعزيز الشبكة الكهربائية المُوحدة
محطتان لتخزين الطاقة بقدرة 1500 ميجاوات
كتب مخلص عبد الحى:
أكد د.محمود عصمت وزير الكهرباء، أنه جارٍ تنفيذ مشروع محطتى تخزين الطاقة المنفصلتين بقدرة 1500 ميجاوات/ ساعة كأول مشروع لتخزين الطاقة بنظام المحطات المنفصلة على الشبكة الكهربائية الموحدة، والذى يجرى تنفيذه فى محافظتى أسوان والبحر الأحمر لأول مرة بمصر.
وأضاف خلال لقائه الشيخ حسين النويس، رئيس شركة «AMEA POWER» إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، أن إقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لأول مرة بمصر، هدفه تعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ودعم استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استخدام الوقود التقليدى، وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ المشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والوصول بالطاقة النظيفة إلى 42% فى مزيج الطاقة عام 2030، و65% من إجمالى الطاقة المولدة عام 2040.
استعرض الوزير خلال اللقاء مستجدات تنفيذ أعمال مشروع أبيدوس«2» للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات ومحطة التخزين المتصلة بالمشروع بقدرة 600 ميجاوات ساعة بطاريات، والذى يُجرى تنفيذه بمحافظة أسوان، ومشروع أمونت «2» لطاقة الرياح قدرة 500 ميجاوات بمنطقة رأس شقير.
وأشار عصمت، إلى أن قطاع الكهرباء نجح فى إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لأول مرة بمصر خلال الشهور الماضية، وهناك محطة تعمل حاليًا فى أسوان من خلال شركة «اميا باور» وتضيف إلى الشبكة قدرة 300 ميجاوات ساعة تخزين، موضحًا استمرار العمل على التوسع فى إقامة محطات التخزين، لاسيما المحطات المنفصلة والتى يتم توزيعها فى إطار خطة دعم الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها.