مازالت الاجتماعات مستمرة داخل مجلس إدارة المنصورة برئاسة إبراهيم مجاهد بشأن تحديد مصير محمود أبوالسعود حارس مرمي الفريق لأي من قطبي الكرة المصرية سواء الأهلي أو الزمالك، بالإضافة إلي حرس الحدود الذي يرغب أيضاً في الحصول علي خدمات الحارس، وتوالت الاجتماعات خلال الفترة الماضية أكثر من مرة لكنها لم تسفر عن شيء أملاً في الوصول إلي أعلي مقابل مادي ليستفيد المنصورة من النادي الذي يرغب في التعاقد مع الحارس. يأتي ذلك في الوقت الذي علمت فيه «الدستور» بأن مسئولي الأهلي وتحديداً عدلي القيعي - مدير إدارة التسويق الرياضي - قد أنهي التفاوض بالفعل مع إبراهيم مجاهد لانتقال الحارس إلي القلعة الحمراء، لكن سيتم تأجيل الإعلان عن الصفقة لجلسة «اليوم» داخل مجلس إدارة المنصورة، والتي ستكون في ساعة متأخرة حسبما أكد مصدر مطلع ل «الدستور». وأوضح المصدر أن الأهلي قد حصل علي خدمات الحارس مقابل 4 ملايين جنيه نظير انتقاله للقلعة الحمراء بدءاً من الموسم المقبل، حيث شهدت الأيام الماضية بعض المكالمات الهاتفية بين حسام البدري - المدير الفني للفريق - ومسئولي الأهلي، وخاصة سيد عبدالحفيظ - المنسق العام - من أجل معرفة نتيجة المفاوضات سواء بإتمامها من عدمه بعد ما طلب المدير الفني ضرورة التعاقد مع أبوالسعود لتدعيم حراسة مرمي الفريق في الموسم المقبل بعدما شهد هذا المركز تراجعاً واضحاً في مستوي الحارسين الموجودين في صفوف الفريق شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم، وهو ما يجعل مسئولي الأهلي يرفضون الاستسلام حتي يتم إنهاء الصفقة لصالحهم. من ناحية أخري أكد محمد شوقي - لاعب وسط قيصري سبور التركي - والموجود حالياً في مصر لقضاء الأجازة السنوية صعوبة عودته مرة أخري إلي القلعة الحمراء في الموسم المقبل، مؤكداً أنه سيستمر في الدوري التركي مع فريقه الموسم المقبل. وأضاف شوقي أن الشرط الجزائي والمقدر بمليون يورو هو العائق الوحيد في عودته إلي الدوري المصري، مشيراً إلي أنه لا يرغب في اللعب في الدوري المصري في الوقت الحالي. وأوضح محمد شوقي أن مسئولي الأهلي لم يخاطبوا مسئولي النادي التركي منذ حضوره إلي مصر من أجل تخفيض الشرط الجزائي، كما تردد من قبل. جدير بالذكر أن حسام البدري قد أكد من قبل تلقيه اتصالاً هاتفياً من اللاعب يبلغه فيه بالاعتذار عن الانضمام لصفوف الفريق خلال الموسم المقبل. وفي سياق مختلف بدأ فهد رواش - وكيل أعمال الليبيري فرانسيس دو فوركي - في البحث عن عروض من أجل تسويق اللاعب خلال الموسم المقبل بعد ما ترددت الأنباء عن عدم رغبة المدير الفني في استمراره مع الفريق، لكنه يرفض الاستغناء عن اللاعب إلا بعد اتمام الصفقات الجديدة. وقد جهز وكيل أعمال فرانسيس بعض العروض من الأندية التونسية والألمانية خلال الفترة الماضية لاختيار الأنسب منها. تجدر الإشارة إلي أن فرانسيس لا يستمر مع فريقه خلال وجوده في جميع الأندية التي لعب لها فلم يستمر دو فوركي أكثر من موسم واحد مع أي نادٍ ثم ينتقل لناد آخر وعلي سبيل المثال في عام 2002 كان يشارك مع «تورلي يوندي» الليبيري وفي 2003 انضم إلي ناد غاني وفي 2004 انضم إلي نادي مينو سوتا الأمريكي ثم أتراميوس الأمريكي ونيويورك ريد بولز وأخيراً في 2008/2009 لنادي دي سي يونايتد الأمريكي الذي لعب له قبل انتقاله للأهلي مباشرة كل ذلك يدل علي أن فرانسيس دائم التنقل خلال وجوده في جميع الأندية التي يشارك فيها.